أكدت حركة "فتح" تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية. وحذرت من تداعيات تهديدات وزيرة القضاء الاسرائيلي رئيسة فريق التفاوض تسيبي ليفني للرئيس الفلسطيني محمود عباس. قال المتحدث باسم الحركة "فايز أبو عيطة". إن "القيادة الفلسطينية منحت المجتمع الدولي فرصة لتحقيق السلام في المنطقة. لكن ليس علي حساب حقوق ومصالح شعبنا وقضيته الوطنية العادلة". كانت ليفني قد صرحت في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي الجمعة الماضية بأن أبو مازن "سيدفع الثمن إذا أصر علي موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. بالإضافة إلي مواقفه غير المقبولة إسرائيليا ودوليا". من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة. تعقيبا علي تصريحات تسيبي ليفني المنتقدة لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس. إن هذه التصريحات بمثابة تهديدات رسمية غير مقبولة , مؤكدا أن موقف ابو مازن الثابت هو الموقف الفلسطيني والعربي المنسجم مع الشرعية الدولية. وأشار أبو ردينة إلي أن هدف هذه التصريحات هو التهرب من استحقاقات عملية السلام وتخريب جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.