كشفت المعاينة التي أجراها إسماعيل حفيظ مدير نيابة الحوادث بجنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول بأن شدة انفجار مديرية أمن القاهرة أدي إلي تهشم أجزاء كبيرة من الحوائط وإتلاف مكتب مدير الأمن والاستراحة الملحقة به ومكتب حكمدار القاهرة المتواجد بالطابق الثالث. كما تسبب الانفجار في تحطيم المكاتب والخزائن التي بداخل المديرية..تبين من لجنة حصر التلفيات والأحراز الناتجة عن الانفجار لمتحف الفن الإسلامي عن إتلاف أجزاء كبري من المقتنيات التي بداخل المتحف. كما تم اتلاف 50 سيارة تابعة لقوات الشرطة وتقدر الخسائر المبدئية 157 مليون جنيه. وتبين من المعاينة أيضا وكاميرات المراقبة ان السيارة التي انفجرت بيضاء اللون ملك لشركة القاهرة للانتاج وتبلغ بسرقتها منذ 15 يناير وان وراء الحادث أكثر من ثلاثة أشخاص استقلوا سيارة "لانسر" كانت تقف بجانب السيارة المفخخة وفور ترك السيارة أمام المديرية قاموا بتفجيرها بريموت كنترول أما الجثة المتفحمة والتي عثر عليها بجوار الانفجار فهي لشخص كان يمر بالصدفة وقت الانفجار. أكد الدكتور هشام عبدالحميد مساعد كبير الأطباء الشرعيين ان الصفة التشريحية لضحايا الأحداث بأن المجني عليهم وهم خالد سمير ومحمد رشدي وتوني نصري "مجندون" واصابتهم جروح تهتكية وشظايا بالجسد تسبب في انفجار الأحشاء الداخلية للصدر والبطن وعن الجثة الرابعة المجهولة اصابتها بتفجير في البطن نتج عنه تجويف بالبطن وعن جثة المجند هاني نشأت الذي لقي مصرعه أعلي محطة البحوث فكان اختراق عدد من رومان البلي رأسه واصابته بتهتك مما أدي إلي الوفاة والقتيل الأخير خطاب محمود أصيب بطلق ناري في الرأس من بندقية عيار 72.62 ملي.