أكد المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة أن التحقيقات الأولية ونتائج الأدلة الجنائية كشفت أن جثة الشخص المتفحمة والتى تم العثور عليها بجوار السيارة المفخخة ليس لها صلة بعملية التفجير التى تمت وأنه تم تحديد شخصية صاحب الجثة وتبين أنه من محافظة بنى سويف. وكشف التحقيقات الأولية ان صاحب الجثة المتفحمة كان يمر بالمصادفة فى هذا التوقيت ، كما كشفت التحقيقات والمعاينة الأولية لمكان الحادث أن عملية التفجير تمت عن بعد استخدام جهاز ريموت كنترول، بحسب وكالة انباء أونا. وبينت أن وراء الحادث أكثر من ثلاث اشخاص استقلوا سيارة لانسر كانت تسير خلف السيارة المفخخة وفور ترك السيارة أمام مبنى مديرية الامن استقلوا السيارة الاخرى وقاموا بعملية التفجير وفروا هاربين . ومن المتوقع أن تستمع النيابة لعدد من قيادات مديرية أمن القاهرة. كان قد قررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية باشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة التحفظ على 6 كاميرات مراقبة خاصة بالمتحف الفن الإسلامى والتي كشفت أحد الكاميرات أنة فى تمام الساعة السادسة والنصف أبطأت سيارة "دوبل" بيضاء أمام مقر مديرية أمن القاهرة، وكان وراءها سيارة "لانسر" غامقة اللون، ونزل سائق السيارة الأولى واستقل الثانية، وبعد دقيقتين حدث الانفجار، ومازالت تفريغ باقى الفيديوهات جارى . وكشفت المعاينة الأولية للمتحف عن وجود تلفيات فى القطع الأثرية المتواجدة فى الجهة الأمامية للمتحف، وتهشم فى بعض الجدران للمتحف ، حيث تم نقل جميع القطع الأثرية التى تعرضت للتلف وكذلك جميع الآثار والأوراق الخاصة بالمتحف الى مكان أمن . وأشارت التحقيقات الأولية أن المصابين 5 مدنيين و21 مجند و12 فرد شرطة و2 ضباط والذين تم استقبالهم فى المستشفيات السيد جلال ، والحسين الجامعى ، والقصر العينى ، وأحمد ماهر ، مستشفى الجمهورية والذين جارى سؤالهم بمعرفة فريق من محققى نيابات جنوبالقاهرة ممن تسمح حالتهم الصحية . وصرحت النيابة بدفن كلا من المجندين خالد سمير عطية، توماس قصدى، ومحمد رشدى عبد الشافى.