استعد ميدان التحرير لاستقبال الزائرين للاحتفال بذكري الثورة وذلك قبل 72 ساعة من الذكري الثالثة ل 25 يناير بعقد الحلقات النقاشية والثقافية بين الوافدين علي الميدان وبعض الشعراء المنتمين لتكتل المثقفين الذين ألقوا قصائد حماسية للتذكير بأحداث ثورة 25 يناير والدور العظيم لشهدائها الذين دفعوا دماءهم ثمنا لنجاحها.. كما تم تنظيف جميع أرضيات الميدان والجزيرة الوسطي وتعليق الأعلام علي الأعمدة وإصلاح إناراتها. بادر الباعة الجائلون بحجز أماكنهم بجميع أرجاء الميدان ضمانا لتواجدهم خلال الاحتفالات.. ولا عزاء للتواجد الأمني حتي الآن حيث تواجد باعة الشاي والمشروبات الساخنة واللب والسوداني والمأكولات المختلفة كما تجول بعض باعة الشاي وغيرهم علي الوافدين علي الميدان لعرض البضائع المختلفة عليهم. رصدت عدسة "المساء" إحدي المخاطر داخل الميدان.. حيث وجدنا كابينة الكهرباء الموجودة بعمود الإنارة المواجه لمدخل الميدان من جهة قصر النيل مفتوحة وتخرج منها أسلاك الكهرباء مما يهدد حياة جميع الوافدين خاصة في ظل الزحام الذي سوف يشهده الميدان بعد عدة ساعات خلال احتفالات ذكري الثورة. قال شعبان علي وحمد الشاعر ومحمد يسري "شعراء من تكتل المثقفين": حرصنا علي عقد الأمسيات الثقافية والنقاشية مع الوافدين علي الميدان قبل 72 ساعة من بداية الاحتفالات لتذكير الجميع بأحداث الثورة والتفاصيل التي وقعت خلال الأيام الأولي لها والدور العظيم للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم للتخلص من نظام فاسد ولتحقيق الحرية التي يأملها جميع المصريين والدفاع عن ثوار 25 يناير في ظل الهجمة الشرسة التي يواجهونها في الإعلام. أضافوا ان من ضمن القصائد التي ألهبت مشاعر جميع الوافدين "ثورة 25 يناير" و"صرخة شهيد" و"رسالة شهيد". و"متخافيش يا أم الشهيد". قال عدنان أحمد ومحمد أحمد "محاميان": أهم ما دار حوله حديث جميع الوافدين علي الميدان هو التأكيد علي مطالبهم من الرئيس الجديد والتي تتمثل في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. ورئيس لكل المصريين وليس لفصيل بعينه". أضافا: حريصون علي النزول للميدان في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير بأسرنا لإحباط أي مخطط لإرهاب المصريين أو تدمير مصرنا الغالية لأننا مستعدون للدفاع عن الوطن بأرواحنا ودمائنا ومواجهة أي أعمال شغب أو إرهاب.