بالشعر والغناء والرسم، وأمام جرافيتى على الحائط لمينا دانيال، احتفلت العديد من القوى الثورية بالعيد ال21 لميلاد لشهيد مذبحة ماسبيرو، أمس الأول، فى شارع محمد محمود المجاور لميدان التحرير. وشارك الشاعر زين العابدين فؤاد بعدد من قصائده الثورية، بينها قصيدتان أهداهما لمينا دانيال، كما شاركت فرقة «اسكندريلا» وهى من أبرز الفرق المستقلة التى داومت على الغناء فى مليونيات الثورة، كما شاركت الفرقة الجمهور أداء أغنية «اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة» للشاعر أحمد فؤاد نجم، للتعبير عن تنديدهم لمحاكمة آلاف المدنيين عسكريا، فيما تغيب الفنان على الحجار عن الحفل.
الاحتفال بميلاد دانيال تزامن مع احتفال آخر نظمه عدد من القوى الثورية بميدان التحرير لإحياء الذكرى ال60 لثورة 23 يوليو، فى حضور عدد من الوجوه السياسية البارزة، بينها المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، ولكن احتفال محمد محمود احتفى بالغناء والشعر فيما اهتم احتفال ميدان التحرير بثورة يوليو ومحاولة الربط بينها وبين ثورة 25 يناير.
ولم يخل احتفال التحرير من ذكر لمينا دانيال، فيما شاركت شقيقته مارى دانيال، المحتفلين بذكرى ميلاده، إلى جانب عدد من النشطاء ومصابى ثورة يناير، وجماعة «عسكر كاذبون» والألتراس»، رافعين الأعلام المصرية وأخرى مدون عليها «يسقط حكم العسكر»، وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم عرض فيلم تسجيلى عن مينا عبر شاشة عرض وضعوها أعلى المنصة بشارع محمد محمود.