قرار رئيس الحكومة الدكتور الببلاوي بايقاف العمل بقرار الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة الذي اوقف المد لمجلس إدارة النادي الأهلي لدراسته قانونياً اثار لغطاً كبيراً وجدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بل في مصر كلها ليس حباً في النادي الأهلي واعتبار قرار طاهر خطأ وانما لعدة اسباب اولها توقيت القرار.. ولاتاحة الفرصة لدراسته دراسة متأنية حددها إلي ما بعد 25 يناير من جميع جوانبه. وأنا لي سؤال أتمني ان اسمع الاجابة عليه من سيادته.. أين كان هذا التدخل الفوري وبعد اقل من 3 ساعات من حل مجلس ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق الذي تم ايقاف المد لمجلسه تماماً مثلما حدث مع الأهلي.. لماذ لم يتدخل فوراً أو حتي علي مهل.. ومن هنا شعر كل من في الزمالك انه مازال هناك خيار وفاقوس.. وهناك ابيض واسود اقصد وأحمر.. وهناك ناس علي رأسها ريشة.. وناس ولاد البطة السودة.. معقول يا دكتور تدخل نفسك في حل مجلس وتترك مجلس.. لقد أثار لي تدخل الببلاوي الفوري لايقاف المد للأهلي أما الزمالك فلا حس ولا خبر. وسؤال آخر اوجهه للكابتن طاهر صديقي العزيز لماذا لم تتخذ قرار ايقاف المد للأهلي والزمالك مرة واحدة.. ولماذا وافقت علي اجراء انتخابات اتحاد الجمباز بالمخالفة للوائح الاتحاد الدولي ولم تستمع لكل صرخات ثلاثي الاتحاد المنتخب منال الشلقاني ومريم سمير وخالد حسني وجاءت الانتخابات برئيس اتحاد لا يمت للجمباز بصلة اللهم الا انه جاء بالتعيين في مجلس تم حله أيام العزيز العامري فاروق الوزير السابق. يا كابتن طاهر كنت اتمني دراسة توقيت القرار والتعامل مع الاندية كلها بنفس الروح حتي لا يقال ان القرار صدر انتقاماً أو تصفية حسابات بالرغم ان مجلس الأهلي وصل لمرحلة تحدي الدولة وليس من المعقول ان نجد رئيس الحكومة يؤازر النادي وكأنه دولة داخل الدولة مهما كانت التبريرات ولكن قد اجد نفسي في الآخر اقول وعسي ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم واخيراً مبروك علي المصريين الدستور.