يختتم مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء السابع عشر أعماله اليوم بمدينة السويس بعد سبع جلسات ناقشت تنوع الخطاب الثقافي في الإقليم. المؤتمر الذي رأسه د. علي السويسي وتولي أمانته العامة الأديب محمد الدسوقي ناقش العديد من الأبحاث عبر جلساته. منها الخطاب الإبداعي تماهي أم امتياز للباحث محمود إسماعيل. ثقافة الإقليم بين أمين الفكر وفكر الأمن للباحث عبدالحميد صفوت. القصة والرواية في أدب الإقليم للباحث أحمد عبدالعظيم طه. شعر العامية في الإقليم للباحث عبدالفتاح البيه. شعر الفصحي في الإقليم للباحث درويش مصطفي درويش. التنوع الجغرافي وأثره في إبداعات الإقليم للباحث د. صالح مطر. كما تضمن المؤتمر أمسية شعرية أدارها الشاعر سيد الخميس. وأمسية قصصية أدارها الشاعر عبدالنبي شلتوت. وجلسة شهادات عن الشاعرين أحمد أبوسمرة. والراحل غريب موسي. شارك فيها الباحثان مصطفي إبراهيم وفتحي نجم. وشهادتين لكل من عبدالكريم الشعراوي. وسمية الألفي. كانت الجلسة الافتتاحية قد شهدت حضور اللواء أ. ح العربي السردي محافظ السويس. والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة. ود. رضا الشيني نائب رئيس الهيئة. وسعيد الهمشري رئيس إقليم القناة وسيناء. تناول محافظ السويس في كلمته أهمية ودور الثقافة في تطوير وبناء الوعي. وقال إن القوي السياسية بالمحافظة قدمت إلي لجنة الخمسين 37 مادة وافقت اللجنة علي 35 منها. مما يشير إلي وعي وفاعلية هذه القوي. دعا سعد عبدالرحمن إلي تطوير المؤتمرات الإقليمية وكذلك مؤتمرات اليوم الواحد. وتفعيل نوادي الأدب وتوجيه اهتمامها إلي الأدباء الناشئين. مشيداً بدعم محافظ السويس للمؤتمر. ودعمه للثقافة بصفة عامة. قال د. علي السويسي رئيس المؤتمر إن المؤتمر بتكوينه المتعدد وحضوره الباقي هو انتصار للحياة. لأننا ننتج أدباً وثقافة في الوقت الذي لا نجد فيه في تاريخ الجماعات الظلامية أي إنتاج إبداعي في مجال الثقافة الإنسانية. أشار الأديب محمد الدسوقي أمين عام المؤتمر إلي أن ثورة مصر في 25 يناير و30 يونيو كانت حدثاً كونياً غير كثيراً من أحوال العالم لأنها أربكت فكرة الخطاب الجمعي للجماعة الوطنية التي تعيش في وطن واحد. مما أدي إلي بروز خطابات أيديولوجية متعددة. مشيراً إلي أننا في لحظة تؤكد أنه لا يمكن لخطاب أحادي أن يحيا إلا داخل خطابات تتجاور معه وتتحاور معه. تحدث سعد الهمشري مشيداً بدعم وتعاون محافظ السويس الدائم للعمل الثقافي ومنوهاً إلي الأجواء الطيبة التي يعقد فيها المؤتمر بعد استجابة الشعب للتصويت علي الدستور. كرم المؤتمر الشاعر أحمد أبوسمرة. واسم المرحوم الشاعر غريب موسي. كما وزع جوائز المسابقة الأدبية حيث فازت بالمركز الأول في شعر الفصحي سمية الألفي "بورسعيد". وفي العامية أحمد عليوه "الإسماعيلية". وفي القصة ياسر محمود "السويس".