تبنت جبهة النصرة التفجير الذي وقع الليلة الماضيةفي منطقة "الهرمل " - احد معاقل حزب الله - بلبنان . وقالت جبهة النصرة في بيان لها أوردته قناة "سكاي نيوز" إنه تم ارسال احد عناصر الجبهة وقام بعمليه استشهادية ردا علي ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساء واطفال اهل السنة في سوريا. في شأن آخر. استانفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اعمالها الليلة الماضية واستكمل مكتب المدعي العام الدولي في الجلسة الثانية شرح حركة الاتصالات الهاتفية التي استخدمها المتهمون في الجريمة. وكشف مكتب المدعي العام عن شخصية "أبو عدس" الذي يظهر في شريط الفيديو الذي سلم الي قناة الجزيرة عقب وقوع الجريمة ويعترف فيه أبو عدس بانه هو من نفذ اغتيال الحريري بطريقة انتحارية. ويصف الادعاء العام أبو عدس بالشخص الساذج وبان المتهم العنيسي هو من أقام معه علاقة تعارف في المسجد الذي يؤدي فيه الصلاة بمنطقة الطريق الجديدة. كان رئيس المحكمة "دايفيد باراجوانت" قد افتتح الجلسة الأولي مؤكدا ان المحكمة ستطبق حقوق المتهمين بالحصول علي محاكمة عادلة وأن بامكان الشهود عرض الأدلة أمام المحكمة. وأعلن عن بدء الاستماع الي الشهود يوم الاربعاء المقبل مشيرا الي ان الإدعاء ينوي استدعاء مئات الشهود. من جهته أشار المدعي العام في المحكمة نورمان فاريل إلي أن كلاً من سليم جميل عياش ومصطفي أمين بدر الدين متهمان بإرتكاب الجريمة في العام 2005 والتي أودت بحياة 22 شخصا بمن فيهم رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وإصابة 226 شخصا آخرين بجروح لافتا الي ان حسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا متواطئان في الجريمة. وأكد فاريل أن جهات داخلية وخارجية خططت لاغتيال الحريري مشيرا إلي أن المعتدين استخدموا كمية ضخمة من المتفحرات لتترك آثارا ضخمة في مكان الانفجار وتبعث رسالة مدوية. وأوضح مهمة كلي من المتهمين في القضية لافتا إلي أن عياش كان مسئولا عن مراقبة الحريري وقد أشرف بمساعدة بدر الدين علي التحضير المادي للإعتداء الذي استغرق 4 اشهر .