أغلقت لجنة الكرة بالنادي الاهلي ملف حراس المرمي بالفريق الأول لكرة القدم بعد التجديد للحارس الثاني احمد عادل عبد المنعم لمدة ثلاثة مواسم حيث ينتهي تعاقده الحالي بنهاية الموسم الجاري. وأغلقت اللجنة هذا الملف بعدما سبقت وقامت بالتجديد للحارس الاول شريف اكرامي لمدة عامين حيث ينتهي تعاقده الحالي ايضا بنهاية الموسم الجاري ليتأكد بقاء الثنائي ومع وجود الحارس محمود ابو السعود والصاعد مسعد عوض القادم من الاسماعيلي بات لا يوجد اي ازمة للاهلي في هذا مركز حراسة المرمي خاصة مع وجود اكثر من حارس من الشباب بالنادي يتدربون أيضا مع الفريق الأول. ومن المحتمل ان توافق اللجنة في ظل وجود وفرة من الحراس علي رحيل محمود أبو السعود الحارس الثالث ولو علي سبيل الاعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية اذا ما اصر أبو السعود علي ذلك بحثا عن الحصول علي فرصة المشاركة في المباريات. من جانبه اعرب أحمد عادل عبد المنعم عن ارتياحه بعد تجديد تعاقده مع النادي مؤكدا انه لم يمل اي شروط علي النادي. في الوقت نفسه تحاول لجنة الكرة بالنادي غلق ملف التجديدات تماما قبل نهاية الشهر الحالي حتي تحافظ علي الاستقرار داخل الفريق حيث يتبقي احمد فتحي وعبدالله السعيد وعماد متعب وحسام عاشور. ويسود غموض في موقف التجديد للاعب عماد متعب الذي سبق وطالب بمنحه فرصة قبل البدء في التفاوض حتي يعود للمباريات بصورة كاملة ويستعيد ذاكرة التهديف لكن جاءت الاصابة التي تعرض لها مؤخرا لتعيده إلي نقطة البداية مجددا دون وجود أي توضيح لموقفه. وبالمثل هناك غموض ايضا حول موقف عبد الله السعيد ومدي رغبته في التجديد من عدمه وهل يملك عروضا خارجية ام لا خاصة بعد تألقه الاخير مع الفريق وقيادته للاهلي بنجاح في حصد نقاط المباريات الثلاث الاخيرة في ظل غياب نصف الاساسيين تقريبا. والمؤكد انه حتي في حالة استمرار السعيد فان التفاوض سيتخذ طريقا آخر بعد تألق اللاعب وكونه أقوي أوراق الاهلي الرابحة والعقل المفكر أيضا والحاجة إلي بقائه باتت ضرورة وليست هامة فقط. وبالنسبة للاعب حسام عاشور فلا توجد أزمة بقدر ما يوجد جدل حول المقابل المادي وكيفية ضمان الحصول عليه دون تأخير لاسيما وان هناك مستحقات مالية متأخرة خاصة وان اللاعب تلقي عدة عروض عربية للاحتراف بالخليج. وبالرغم من وجود رغبة قوية للاعب احمد فتحي في الرحيل لتكرار تجربة الاحتراف الخارجي مرة اخري الا ان هناك محاولات مكثفة معه لاقناعه بالبقاء وتجديد تعاقده مع امكانية السماح له بالرحيل علي سبيل الاعارة لنهاية الموسم الجاري وهو ما نتج عنه حدوث تقارب في وجهات النظر مجددا بين اللاعب والنادي حتي انه صدرت بعض التصريحات بان اللاعب بات قاب قوسين او ادني من توقيع التجديد. ورفضت اللجنة العرض الليبي من نادي اهلي طرابلس لضم احمد فتحي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية وتمسكت ببقائه مع الفريق خلال الفترة الحالية. من جهة أخري اربك اللاعب جدو حسابات القائمة الافريقية رغم عودته للفريق وانهاء اعارته لفريق هال سيتي الانجليزي حيث بات لزاما استبعاد لاعب لقيده أفريقيا أو قيده وفي هذه الحالة سيكون المقيدين 26 لاعبا مما يمنح الأهلي فرصة قيد أربعة لاعبين فقط في القيد الثاني بدور الثمانية. في الوقت نفسه يبدو المهاجم الموريتاني دومينيك قريبا من الاستبعاد من القائمة الافريقية بسبب ضرورة قيد الثنائي أحمد رءوف والبوركيني موسي يدان بجانب جدو اذا ما عاد إلي الفريق من جديد. ولن يكون دومينيك الوحيد المستبعد بل سيتم استبعاد الحارس محمود أبو السعود حال تلقيه عرضا رسميا للاعارة.