رحيل ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق في بداية عام 2014 خير للعرب الذين شاهدوا الكثير من المذابح علي يديه.. فهذا السفاح شارك في جميع الحروب التي خاضتها اسرائيل ضد العرب منذ عام 1948. وقتل وشارك في قتل المئات وربما آلاف العرب وهو من شجع المستوطنين اليهود علي دخول المسجد الاقصي والصلاة فيه بزيارته التي دنست هذا المكان المقدس عام 2000 والتي ادت إلي اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. ولم يكتف شارون بالمشاركة في الحروب ضد العرب ولكنه أسس شبكة الارهاب الرسمي ضد الفلسطينيين .وقد مات ويداه ملطختان بدماء الشعب الفلسطيني في مخيمي صابرا وشاتيلا وغيرها من المذابح التي ارتكبها وعلي رأسها اغتيال الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس. والمؤسف ان يموت شارون دون محاكمته علي كل ما اقترفه من جرائم ولا نعلم لماذا صمتت محكمة جرائم الحرب الدولية علي شارون وامثاله من رجال العصابات الاسرائيلية وراحت تبحث عن الرئيس السوداني وغيره من الرؤساء الأفارقة؟! مع ان المجرمين الصهاينة ملء السمع والبصر ويتحركون في كل مكان دون حسيب أو رقيب. لقد فرح الشعب الفلسطيني برحيل شارون وقام الكثير من ابنائه بتوزيع الحلوي ابتهاجا بهذه المناسبة ونأمل ان يشهد هذا العام رحيل الكثير من الطغاة الصهاينة الذين يخشي العالم محاكمتهم ويتركهم لامتصاص الدماء الفلسطينية.