بعد رحلة علاج طويلة وفاشلة عند كبار المتخصصين في أمراض العمود الفقري أصبت بشلل نصفي ولازمت الفراش وأنا مازلت في ريعان شبابي لم أبلغ الثلاثين بعد. دفنت كل آمالي وأحلامي بداخلي حتي حلمي في الشفاء وأصبح كل ما اتمناه أن اقتني "كرسي متحرك" يعينني علي التنقل دون أن أكون حملاً ثقيلاً علي أحد ولكن المشكلة أن أسرتي باعت كل ما تملك علي علاجي ولم يعد معها حتي ثمن الكرسي لهذا بعثت إليكم وأملي أن يساعدني أهل الخير علي شرائه. فاطمة أحمد محمد الجيزة