أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان الأجهزة الأمنية جاهزة لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وانه لن يسمح لأي كائن مهما كان أن يعكر صفو هذه المناسبة التي يشارك فيها مسلمو مصر إخوانهم المسيحيين الأعياد وقد تم اتخاذ كافة التدابير التي تضمن إجهاض أي محاولة يفكر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فيها لإرباك المشهد في مصر في هذه المناسبة وسيكون الرد حاسما وقويا وأن الداخلية ستؤمن كافة الكنائس في المدن والقري والنجوع وذلك بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة. صرح مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية انه تم إلغاء كافة الراحات والاجازات لجميع رجال الشرطة استعدادا لعملية التأمين لكنائس مصر كافة والأماكن السياحية والأثرية والتي ستبدأ بعد منتصف الليل حيث يحتفل الاخوة المسيحيون بعيد الميلاد المجيد غدا الثلاثاء. أضاف المصدر أن أكثر من 100 ألف ضابط وفرد ومجند سوف يشاركون في عملية التأمين حيث يتم تعيين الحراسات علي الكنائس وكافة ويزداد التكثيف الأمني أمام الكنائس الكبري التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الحضور للإخوة المسيحيين وسيتم وضع المدرعات وأجهزة كشف المفرقعات والكلاب المدربة علي كشف المفرقعات أمام تلك الكنائس والأماكن السياحية والأثرية. قال المصدر الأمني انه سيتم غلق الميادين التي يحاول أنصار وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية دخولها مثل ميدان التحرير ورابعة العدوية والاتحادية والنهضة وسيكون هناك تمركز للقوات في هذه المناطق ولن يسمح لأحد بالتظاهر أو الاعتصام فيها وسيتم عمل محاور مرورية بديلة لأي طريق أو ميدان يتم تأمينه وغلقه وسيكون هناك تواجد مكثف لرجال المرور والنجدة في كافة المواقع بجميع المحافظات. أوضح المصدر أن رجال الأمن المركزي سيدفعون ب 120 تشكيلا في جميع المحافظات للمشاركة في عمليات تأمين تلك الاحتفالية وأن مديريات الأمن استعدت لتنفيذ الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمساعدي الوزير ومديري الأمن الأخير حيث تلقت غرفة العمليات المركزية بالوزارة انتهاء كافة المديريات من تعيين وتكليف الخدمات الأمنية التي ستشارك في التأمين..قال المصدر الأمني ان المواطنين سواء الإخوة المسيحيون الذين سيتوجهون لحضور صلاة القداس أو المسلمين الذين سيذهبون لتهنئة إخوانهم المسيحيين بهذه المناسبة مطالبون بمساعدة أجهزة الأمن ومعاونتهم وفي مقدمة ذلك الاستجابة للتوجيهات التي تستهدف عدم إحداث تكدس سواء للسيارات أو المواطنين أمام تلك الكنائس حتي لا يندس بينهم أي من تلك العناصر الإجرامية.