أكد الدكتور يونس مخيون. رئيس حزب النور. أن الحزب سيظل ثابتاً علي مواقفه. رغم الهجوم عليه وحملة التشويه والأكاذيب. من جماعة تدعي أنها صاحبة المشروع الإسلامي. نافياً تبنيهم أي مشروع يتحدث باسم الإسلام. ومؤكداً أن الإخوان لو استجابوا لرأي حزب النور ما كان حدث لهم هذا الانهيار الذي قضي علي مستقبلهم السياسي. موضحاً أن مبادرة مرسي في خطاب الشرعية هي مبادرة حزب النور. واستنكر هجوم الإخوان علي قيادات النور حينما وضعوا أيديهم في أيدي الشعب المصري بما فيهم جبهة الإنقاذ. مشيراً إلي أن الإخوان كانوا ينسقون مع جبهة الإنقاذ من وراء الستار. قال لقد جلسنا مع مكتب الإرشاد قبل ثورة يونيو. وقدمنا لهم حلولاً مكتوبة فرفضوا. بحجة أنه لن يكون هناك ثورة ثانية. ولن يخرج أحد في 30 يونيو. مؤكداً أن ثورة يونيو بداية الانشقاق عن الإخوان. لافتاً إلي أن مؤتمر مناصرة سوريا كان مؤتمرا تكفيرياً ورفضوا المشاركة به. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد. الذي نظمته أمانة الحزب في مقر مجمع دمنهور تحت عنوان "نعم للدستور". بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور. والمهندس جلال مرة الأمين العام للحزب. ونادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور. والشيخ حسن عمر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة. والدكتور محمد مصطفي رئيس الحزب بالبحيرة. أكد مخيون خلال كلمته أن الإخوان قابلوا حشود الشعب الثائر بحشود مضادة. بدلاً من تقديم الحلول الفكرية التي ترضي الشعب. مؤكداً أنهم قالوا لهم إن الشعب لن يخرج ضد المشروع الإسلامي. رافضاً المتاجرة بالدين. موضحاً أنهم كانوا مخلصين للشعب المصري من خلال نصحهم للإخوان. تابع قائلاً طالبنا الدكتور مرسي بإعلان انتخابات رئاسية مبكرة. قبل ثورة يونيو بأيام. ولكن مكتب الإرشاد رفض بشدة. وكان أمامنا خياران بعد عزل مرسي. أحدهما كان يصعب إقراره. وهو الانسحاب من المشهد السياسي. واخترنا القرار الأصعب وهو استكمال المسيرة السياسية التي بدأها الحزب. وذلك لعدم تهميش وإقصاء الإسلاميين في هذه المرحلة. مشيراً إلي أن مشاركتهم في الدستور جاءت لترسيخ القواعد الحزبية. دعا مخيون. للتصويت ب "نعم" علي الدستور الجديد. مؤكداً أن الموافقة عليه ستقطع سبل الإرهاب التي تستهدف مصر. وأنه سيكون أول خطوة للاستقرار بمصر. أكد مخيون أن الحزب لا يفكر في دعم أي مرشح رئاسي خلال هذه الفترة. وأن فكرة دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة متروكة لما بعد الاستفتاء علي الدستور. نافياً تجهيز الحزب لمرشح رئاسي خلال الفترة المقبلة.