مازال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يعيش في الوهم ويتصور أنه المتحكم الوحيد في دول العالم .. يعطي تعليمات لهذه .. ويوجه تلك إلي فعل ما يريده .. ويتدخل في إرادات الدول وشعوبها!!. أقول هذا بمناسبة محاولاته الظهور أمام العالم بأنه "قائد العالم" .. وذلك عندما طلب من إدارته إبلاغ مصر رفض واشنطن لمرشح من المؤسسة العسكرية المصرية علي منصب رئيس الجمهورية .. وطلب من بعض الدول التصدي لهذا الترشح!! بالطبع المقصود هنا الوقوف ضد رغبة الشعب في ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية!! السؤال هنا ما علاقة إدارة أوباما .. بمنصب رئيس مصر؟! والإجابة أنه يريد ان يفرض إرادته ويعطي إيحاء لدول العالم انه القائد الوحيد!! يحاول أوباما تناسي ما فعلته ثورة 30 يونيو به والتي أفشلت مخططه لتقسيم منطقة ودول الشرق الأوسط .. وانها ستكون السبب كما سبق ان اكدنا في القضاء علي الامبراطورية الأمريكية!! وأخيراً فإنني أؤكد للسيد أوباما ان زمن الوصاية الأمريكية علي العالم انتهي - وان عصر الاملاءات لن يعود .. وان قرار مصر أصبح نابعاً من الشعب المصري الذي وجد ضالته في بطل شعبي .. حتي لايكرر خطأ ثورة 25 يناير عندما ركبها "الخونة" وتجار الدين!!