تبرأ ياسر علي المتحدث السابق لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان الإرهابية مؤكدا انه لا ينتمي إلي تنظيم الإخوان وانه كان مجرد عضو بحزب الحرية والعدالة مدللا بأنه لم يشترك بأي أنشطة قامت بها الجماعة كالذهاب إلي ميداني رابعة العدوية أو النهضة. أضاف ان اختياره لمنصب المتحدث لرئاسة الجمهورية ليس بجديد عليه لقد كان المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسي وقت انتخابات الرئاسة التي أثبت بها كفاءته وليس لانتمائه للجماعة. .. أبدي ياسر علي دهشته من اتهام رئيس الوزراء السابق له بمساعدته علي الهرب من خلال المدعو عماد المتهم بمساعدة قنديل علي الهرب مشددا علي عدم علاقته بمحاولة هروب قنديل مؤكدا انه لم يلتقيه أو يتصل به أو أي من مسئولي الحكومة منذ 3 يوليو الماضي بعد عزل محمد مرسي ولم يعلم عنه شيئا حتي تم القبض عليه وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام وليس بيني وبينه ما يدعوه أن يلصق بي هذا الاتهام. وبعد 3 ساعات من التحقيقات واجهته خلالها النيابة بتحريات الأمن الوطني التي أكدت تورطه في تهريب كافة قيادات الإخوان خارج الأراضي المصرية ومن بينها محاولة هشام قنديل رئيس الوزراء السابق والذي تم ضبطه قبل هروبه إلي السودان.. وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية ومحمد محسوب الذين تمكنوا من الهرب إلي قطر وغيرهم من القيادات الذين تمكنوا من الهرب خارج مصر. أمر المستشار محمد أباظة رئيس نيابات شمال الجيزة الكلية بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات ووجهت له النيابة تهم الانضمام إلي جماعة إرهابية والتستر ومساعدة هارب من العدالة هشام قنديل علي الهرب إلي السودان. كان هشام قنديل اعترف بأن المتهم الذي حاول تهريبه أكد له انه يساعده بتكليف من ياسر علي وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطن صحة أقواله. اضافت التحريات ان ياسر علي كان له دور كبير في تهريب عد كبير من قيادات الإخون خارج البلاد منهم محمد محسوب وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر. أشارت التحريات إلي ان ياسر علي قام باخفاء هشام قنديل بشقة بمدينة نصر وحاول تأمين رحلة هروبه إلي السودان ثم لتركيا رغم علمه أن قنديل مطلوب لتنفيذ حكم قضائي بحبسه لمدة سنة لعدم تنفيذه حكما قضائيا. كانت مديرية أمن الجيزة والأمن الوطني ألقوا القبض علي ياسر علي مختبئا داخل شقة بالدقي.