بديهي أن مصر تمر بمرحلة في غاية الحساسية تقتضي وقوف جميع الشرفاء وقفة الرجال أمام الشرذمة التي طلت علينا من جماعة الإخوان وأعوانهم من الخونة الإرهابيين الذين دأبوا منذ رحيل الرئيس المعزول علي زرع الألغام وقتل الأبرياء برصاصات الغدر بهدف زعزعة الاستقرار الذي يصبو إليه الشرفاء من المصريين من أجل دفع عجلة العمل إلي الأمام لتزدهر البلاد ويعم الأمن والأمان بعد التخلص من عناصر الإرهاب التي كشفت عن وجهها القبيح فطاردتها لعنات المصريين الذين يرفضون تواجدهم بين صفوفهم وبخاصة أنهم فقدوا الوطنية ولا يؤمنون بالوطن الذي له من الفضل الكثير والكثير عليهم لكن هذه عادتهم دائما من أجل الوصول إلي أهدافهم لكن هيهات لقد أدرك الشعب أنهم نبت شيطاني لابد من القضاء عليه ليعم الأمن والأمان والاستقرار. لقد ارتكب هؤلاء الخونة جريمة في حق الوطن عندما أشاعوا الفساد والقتل والإرهاب بأيديهم وأيدي عناصر أجنبية للنيل من مصر والمصريين وكانت الطامة الكبري عندما قاموا بحرق علم مصر علي مرأي ومسمع الجميع ليؤكدوا خيانتهم للوطن الذي يتمسحون فيه ويرغبون في السيطرة عليه بدعم من رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا الذي كشفه الشعب التركي وأصبح يواجه اتهامات بالفساد هو وأسرته وايواء عناصر إرهابية.. هذا الرجل عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان كان يعادي مصر وشعب مصر بعد طرد الرئيس المعزول وقريباً جداً سيكون مصير أردوغان هو نفس مصير المعزول محمد مرسي الذي يواجه اتهامات عديدة من بينها الخيانة العظمي. لقد شاهدنا الأتراك الذين انتفضوا ضد أردوغان وهم يتظاهرون ضده ويطالبون بإسقاط حكومته في ميدان التقسيم بمدينة اسطنبول رافعين أعلام مصر التي رفرفت في سماء المدينة التركية تقديراً واحتراماً لمصر وشعبها الذي نجح في القضاء علي جماعة الإخوان وبدء مرحلة جديدة من تاريخ مصر بدون الإخوان الذين انكشفوا ومن بينهم هذا "الاردوغان" وهذا هو الفارق بين جماعة الإخوان الذين قاموا بحرق علم مصر والأتراك الذين رفعوا أعلام مصر في أهم الميادين التركية. لكن دعونا نستكمل مشوار النضال ضد الجماعة الإرهابية التي ترغب في ترويع الشعب المصري بهدف عدم الخروج في يومي الاستفتاء علي الدستور وعلينا جميعا أن نكرر مشهد 30 يونيو يوم ثورة المصريين ضد مرسي وجماعته الإرهابية لنرسل رسالة إلي العالم أجمع أن مصر بشعبها صاحبة اختيار مصيرها الديمقراطي وحال تكرار المشهد نكون قد حققنا هدفين الأول الموافقة علي الدستور بينما الهدف الثاني هو توجيه صفعة لكل المتربصين بمصر وأمنها. من هذه الزواية أخاطب جماهير المصريين الشرفاء بالزحف إلي مقار التصويت علي الدستور يومي 14 . 15 يناير الجاري ليقولوا نعم للدستور لنبدأ صفحة جديدة من تاريخ مصر الذي توقف لمدة عام من حكم الإخوان القتلة الذين باعوا الوطن واستحلوا لأنفسهم قتل المصريين وقد تخلصنا منهم وعلينا الآن أن نتكاتف من أجل الحفاظ علي الوطن ودعم الجيش والشرطة الذين سقط منهم الكثير من أجل الحفاظ علي الوطن من غدر جماعة الإخوان وأعوانهم وهم جميعاً مصيرهم الطرد بإرادة شعبية وبأيدي الجيش والشرطة الحصن المنيع للوطن وشعبه. موعدنا مع الاستفتاء القادم ونأمل أن يتكرر مشهد 30 يونيو يومي 14 و15 يناير لنقول للعالم أجمع أن الشعب المصري قاهر الأعداء والغزاة علي مدي تاريخه وقادر علي صناعة مصر الحديثة. النافذة الأخيرة ناهد محمود شرف الدين مستشار رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي للتنمية الإدارية خبرة طويلة تستحق الإشادة والتقدير .. الجميع يعرف إمكانياتها الإدارية وقد نجحت في تحقيق ما عجز عن تحقيقه الآخرين فقد أحدثت طفرة في الميناء منذ توليها المسئولية.. البعض يشهر سهامه المسمومة للنيل منها بحجة أنها جاءت في عهد الإخوان وهي منهم براء. أطالب د. مهندس محمود عصمت رئيس مجلس الإدارة بعدم الالتفاف إلي هذه الحناجر التي سكنت دهراً ونطقت كفراً وأن نتمسك بكل من يملك الخبرة وعلماً إذا أردنا فعلاً الانطلاق للأفضل.