أكد مؤيدو النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية أن طبيعة المرحلة الحالية تفرض هذا النظام دون غيره بحيث لا نفاجأ بأعضاء الجماعة الإرهابية يتسللون إلي البرلمان مرة أخري من خلال القوائم فعلاً. قالوا: نريد للناخب أن يختار من يمثله في دائرته بشكل مباشر بعيداً عن لعبة المصالح .. والبضاعة الفاسدة التي تقترب بنظام القوائم حيث يفرض الوصاية الحزبية علي إدارة الناخبين. أبو العز الحريري "عضو مجلس الشعب السابق" ما تشهده البلاد من ممارسات مرفوضة الجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها .. يستوجب إجراء الانتخابات بالنظام "الفردي" .. موضحاً أن نظام "القائمة" قد يكون باباً جديداً لدخول الإخوان للبرلمان. اللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب السابق : النظام الفردي هو الأفضل حيث إرادة الناخبين والنائب يكون معروفاً لأبناء دائرته ويمكن الحكم عليه بسهولة.. أما نظام القائمة.. فيأتي بمرشحين غير معروفين علي الاطلاق كما انه فرصة لتكتل بعض التيارات.. مشيراً إلي أن الأحزاب تعلم أن معظمها غير معروف لدي المواطن .. ولذلك تخشي النظام الفردي.. خاصة أن القائمة لا تكون علي برنامج حزبي بل علي مقاعد فقط. د. جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق. أستاذ العلوم السياسية: النظام الفردي هو الأمثل في الوقت الحالي إذا أردنا انتخابات برلمانية سليمة حيث يقرر الأحزاب.. بينما القوائم تكون أشبه بشبكة مصالح.. ومن يدفع أكثر يحصل علي ترتيب أعلي في القائمة. عبد الرحمن خبير عضو مجلس الشوري السابق. نائب رئيس حزب التجمع النظام الفردي هو الأفضل لأن القوائم تأتي بنواب لا يعبرون عن الشعب مثلما حدث في برلمان الإخوان.. مؤكدا أن الاحزاب الموجودة بعضها قد يقيم تحالفات مع الإخوان لذلك لابد من النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية بحيث يكون الاختيار للشعب في ظل سابق معرفة بالمرشحين يمكنه من المفاضلة بينهم والتصويت للأصلح. حمدي الطحان عضو مجلس الشعب السابق أن المرحلة الحالية تقتض إجراء الانتخابات بالنظام الفردي حيث يتيح للمواطن الفرصة ليكون قريباً من المرشح واطمئنوا أن الشعب قادر الآن علي اختيار من يمثله ولا مجال للتخوف من تسلل "الإخوان" للبرلمان القادم. شريف إدريس رئيس حزب "عمال مصر": النظام الفردي في البرلمان المباشر للنائب الذي يمثله ابن دائرته يضيف أن نظام القوائم في الانتخابات البرلمانية أمر صعب خاصة في هذه المرحلة لأن معظم الأحزاب السياسية مازالت في حالة تخبط شديد ولم تصل إلي الحد الذي يقنع الناس ببرامجها ومبادئها حيث تفتقد إنتاج سياسات اقتصادية واجتماعية يستفيد منها المجتمع.. كما أن هذا النظام يمثل اختيارا غيرمباشر للمرشحين.. وسبقة اختيار الحزب بما يعني أنه قد يقوم الناخب بالتصويت لمرشح لا يعرفه. نبيل ذكي المتحدث باسم "حزب التجمع": النظام "الفردي" يجعل الناخب يتعرف علي شخصية المرشح وتاريخه ومواقفه وإرادته وأفكاره.. وهذا مطلوب في تلك المرحلة فض "القوائم" لا يملك الناخب أي امكانية لتحديد هوية ممثلة وتتركز السلطة في القيادات الحزبية والمقرات الرئيسية علي حساب الدوائر الصغيرة. د. جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: أؤيد النظام "الفردي" .. فالقوائم كمن يقوم بتحصيل سلع رديئة للمستهلك دون أن يمنحه حرية الاختيار فالحزب يرشح بعض الأسماء غير المعلومة للمواطن وذلك لمجرد إنه قدم دعماً مالياً للحزب. د. صفوت العالم أستاذ إعلام سياسي بجامعة القاهرة: أميل إلي النظام الفردي فالناخب الوطني يختار المرشح الذي يتمتع بخلفية جيدة في مباشرة العمل السياسي وحسن السمعة وبرنامج واقعي قادر علي تنفيذه. أما نظام "القائمة" ففيه لا يكون للناخب أي علاقة مباشرة مع المرشحين حيث يتحكم في الترشيح إدارة الحزب لاختيار قائمة معينة غير راض عن مرشيحها بنسبة 100%. د. مصطفي علوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة. رئيس المركز الدولي لدراسات السياسة والقانون والرأي العام" الانتخابات البرلمانية تكون أفضل بالنظام الفردي في الوقت الحالي حتي يختار الناخب جميع المرشحين دون أن تملي الأحزاب إرادتها علي ذلك لدورة أو دورتين علي الأقل حتي تكون الأحزاب أكثر قوة.. فبعضها غير مؤثر والبعض الآخر يفتقد الخبرة في العمل السياسي أو البرلماني.