في بداية حديثي عن مراكز الشباب كان يجب أن اختار عنوانا للمقالة ولم أستطع أن امنع نفسي من أن أبدأ بهذا العنوان عرفانا لرجل كرس حياته للكتابة ولشباب الرياضة وقام بالاهتمام بهذا المجال وهو الأستاذ / محمد أنور صاحب فكرة باب مراكز الشباب رحمه الله. فمراكز الشباب هي العصب الرئيسي لتجمع من شباب منطقة يتواجد فيها مركز للشباب للتبادل الرياضي والثقافي والاجتماعي والتكنولوجي. ولكن جاءت فترة عصيبة علي هذه المراكز حيث تدني الاهتمام بها وهجر معظم الشباب هذه المراكز وانخرطوا في أشياء أخري كفيلة بتدميرهم حتي جاء رجل استطاع بأمور بسيطة تجميع الشباب مرة أخري . هذا الرجل هو المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب صاحب فكرة دوري مراكز الشباب التي كانت بمثابة طوق النجاة للشباب والدخول مرة أخري في عالم جميل كلنا في أشد الاحتياج له وهو عالم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة. لأن الشباب هم عصب الأمم والدول وكان أسهل طريقة لتجميعهم هو عن طريق الرياضة والأسهل ايضا التجمع عن طريق كرة القدم عشق الملايين. ولقد سعدت جدا عندما رأيت الشباب في مركز شباب زينهم أثناء احدي مبارياتهم ورأيت حماس الشباب ووجود الأهالي والمشجعين من المنطقة لتشجيعهم. وأحسست بمدي الفرحة والسعادة لهذا التجمع. لذلك رأيت أن ننوه عن هذا الموضوع في بداية لقائي الأسبوعي مع القراء الأعزاء غن طريق جريدتنا العريقة "المساء" والتي هي دائما سباقة في كل المجالات سواء في الرياضة والفن والثقافة والسياسة. فتحية كبيرة لجريدة المساء بدءا من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ولكل العاملين في هذا الصرح العظيم . وتحية تقدير وإعزاز لرجل قام بعمل كبير في وقت قصير هو المهندس المحترم خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب. وفي الختام تحية تقدير واحترام لروح الأستاذ محمد أنور مرة أخري فالتاريخ دائما لا يعرف غير الرجال. وتحية لكل شباب مصر ومراكز الشباب بها.