أكد ميلس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا أنه تقرر تجميد الاتفاق الاطاري لدول حوض النيل حتي الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمصر. قال في تصريحات خاصة ل"المساء" إنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من علماء وخبراء من مصر وإثيوبيا للنظر في تأثير "سد الألفية" علي مصر. وإذا كان سيضرها سيتم تجميد العمل به فوراً. موضحاً أنه لو كان لتر مياه واحد سيؤثر علي القاهرة. فلن نقدم علي هذه الخطوة حرصاً علي علاقتنا التاريخية. أشار ميلس زيناوي إلي أن علاقة بلاده أقوي وأبقي من العلاقة بإسرائيل. ولا يوجد وجه للمقارنة فعلاقتنا بمصر أزلية..أوضح أن أسوأ ما في النظام المصري السابق عمر سليمان وليس حسني مبارك. فسليمان تعامل معنا من منظور أمني وكان يتبع لغة التهديد وممارسة الضغوط. شدد علي أن علاقة عمر سليمان بإسرائيل أقوي بكثير من علاقتنا معها.. مشيداً بدور الشباب المشارك مع الوفد الشعبي المصري. ..والخارجية ترحب كتب - عبدالمجيد حمدي : من جانبه رحب الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية بإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تأجيل بلاده التصديق علي الاتفاقية الإطارية الشاملة حتي انتخاب برلمان جديد ورئيس جديد في مصر. قال العربي في تصريحات صحفية الليلة الماضية "إن هذا ما نتوقعه من إثيوبيا. وأن رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف سيقوم بزيارة إلي إثيوبيا الأسبوع القادم ضمن جولة تشمل أيضا أوغندا والكونغو. وأنه سيكون ضمن الوفد المرافق له".