ألقت ربة منزل تبلغ من العمر "39 سنة" بعقلها في مستنقع الجهل وسيطر الطمع علي تفكيرها حين مات زوجها المسن البالغ من العمر 79 سنة.. وبدلاً من أن تخبر أولاده من زوجته الأولي بوفاته لإنهاء اجراءات الدفن تركت جثة زوجها وهربت الي بلدتها بالفيوم وبحوزتها منقولات الزوجية. وهو ما أثار شكوك أبناء زوجها حول وفاة والدهم فاتهموها بدس السم له في صينية بسبوسة. أمرت النيابة بضبط واحضار الزوجة الهاربة.. بينما أكد التقرير المبدئي للطب الشرعي ان الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اخطاراً من العميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية بورود بلاغ من شرطة النجدة حرره الملازم أول خالد النقيب رئيس التحقيقات باشراف المقدم أحمد سالم نائب المأمور بالعثور علي جثة موظف بالمعاش داخل مسكنه وان نجله ويدعي "م.ع- محام" يتهم زوجة والده بقتله. انتقل المقدم وائل متولي رئيس مباحث المطرية والنقيب عمرو الخطيب معاون المباحث باشراف اللواء ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الشرق الي المكان وتبين ان الجثة فوق سرير بحجرة النوم ولا يوجد أي أثاث بالشقة سوي هذا السرير وصينية بسبوسة. قرر نجل المتوفي ان والده يبلغ من العمر 79 سنة وبعد وفاة والدته تزوج 4 مرات غير زوجته الأخيرة وانه اتصل بوالده علي تليفونه المحمول ولم يرد مما أدي الي حضوره الي شقته ليجد الباب مفتوحاً ويعثر علي جثة والده ويكتشف عدم وجود زوجة أبيه والمنقولات وانه اتصل بها.. فأخبرته بأنها اخذت المنقولات الي بلدتها بالفيوم. بالعرض علي النيابة.. أمرت بضبط وإحضار الزوجة الهاربة وتشريح الجثة وتحليل صينية البسبوسة. كشفت تحريات المقدم وائل متولي بإشراف اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة للمباحث بأن الزوجة الهاربة بعد وفاة زوجها خافت علي منقولات الزوجية فلم تخبر أولاده بوفاته وأحضرت سيارة لنقل العفش كله ماعدا السرير الموجود عليه جثة زوجها وهربت الي بلدتها. كشف التقرير الأولي للطب الشرعي بأن الوفاة طبيعية كما أكد تقرير المعمل الجنائي خلو صينية البسبوسة من السم.