تحالف أحزاب التيار المدني يدشن حملة للحشد في الاستفتاء

يعقد تحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي الذي يضم "16" حزباً سياسياً مؤتمراً صحفياً السبت المقبل لتدشين حملة للمشاركة الشعبية في الاستفتاء علي وثيقة الدستور الجديد المقرر إجراؤه يناير المقبل.. كما قرر التحالف تأييده للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي ودعمه حال تقدمه للسباق الرئاسي.
يتم تحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي أحزاب "الكرامة والشعب والأمة والثورة المصرية والثورة وحراس الثورة والجيل والعمل الاشتراكي والصرح ومصر العربي الاشتراكي والاحرار والدستوريين الاحرار وحقوق الإنسان والمواطنة بالإضافة إلي كتلة نواب التيار المدني بمجلس الشوري "المنحل".
التحالف قرر طبع نسخ من الدستور الجديد لتوزيعها علي المواطنين في المحافظات خصوصاً بعد انتشار نسخ مزورة من الدستور وستتم الاستعانة بعدد كبير من الشباب المتطوع وستعقد مؤتمرات عدة في المحافظات المختلفة للتعريف بالدستور وأهمية المشاركة في الاستفتاء عليه للتأكيد علي الالتزام بخارطة الطريق واستحقاقات ثورتي 25 و30 يونيو.
من جهة أخري وافقت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام علي خطة اتحاد الإذعة والتليفزيون للتغطية الإعلامية للاستفتاء علي الدستور الجديد التي تهدف لتوضيح مواد الدستور وتوعية المستمع والمشاهد بحقوقه وواجباته الانتخابية والتركيز علي مكتسبات الدستور الجديد وذلك من خلال استضافة الخبراء القانونيين والدستوريين والحقوقيين وابراز المواد والابواب المستحدثة التي تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة والتأكيد علي مشاركة الشعب المصري بمختلف فئاته في عملية الاستفتاء وستناقش البرامج الثقافية المواد المتعلقة بحرية الابداع ومواد البحث العلمي والتعليم وحرية الصحافة والإعلام وبرامج المرأة والمواد المتعلقة بالأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة وبرامج الأطفال وما يتعلق بمواد الطفولة إلي جانب حلقات درامية تتضمن مناقشة مواد الدستور في قالب درامي بهدف تبسيط هذه المواد للمستمع والمشاهد العادي كما ستتم الاستعانة ببعض أعضاء لجنة الخمسين.
علي الجانب الآخر انتهت ما يقرب من 70% من أعمال التجديدات والتطوير بمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بهدف اعادته إلي شكل الطراز القديم وكانت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام قد طلبت سرعة الانتهاء من سير العمل فيه ويجري التجديد بالتعاون مع شركتين للمقاولات والدهانات دون ان يتحمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أي أعباء مالية.