حقق الأهلي فوزاً مستحقاً علي المغرب الفاسي 2/1 في المباراة الودية الأخيرة لأبناء القلعة الحمراء التي أقيمت باستاد محمد الخامس بالمغرب استعداداً لمباراته الأولي في كأس العالم للأندية مع جوانزو الصيني يوم 14 ديسمبر الجاري. أحرز هدفي الأهلي العائد عماد متعب والقناص أبوتريكة في الدقيقتين 34 و38 من الشوط الأول. وسجل للمغرب الفاسي الإيفواري جيرارادو..أصبح الأهلي جاهزاً وعال العال قبل المونديال بعد فوزه علي المغرب الفاسي 2/.1 أما عن المباراة فكان الأهلي هو الأحسن والأفضل في الشوط الأول في الأداء علي المستوي الجماعي.. خاصة التحركات علي الأجناب وتقارب خطوط الملعب والسيطرة علي وسط الملعب ومجريات الأمور والفروق الفردية لصالح لاعبي الأهلي والخبرات الأفريقية المتراكمة والتغطية الجيدة. خاصة المدافعين بقيادة وائل جمعة ومعاونيه شريف عبدالفضيل وأحمد فتحي الذي لعب عدة تمريرات بالمقاس لوليد سليمان وأبوتريكة. وكان محور تحويل اللعب من خط الوسط إلي الهجوم عدة مرات علي مرمي المغرب الفاسي. لعب المدير الفني محمد يوسف بتشكيل يضم شريف إكرامي في حراسة المرمي وفي الدفاع وائل جمعة وسعد سمير كمساكين. وشريف عبدالفضيل وأحمد فتحي وعبدالله السعيد في الجهة اليمني. وفي الجهة اليسري أحمد شديد قناوي ووليد سليمان وينضم إليهما شهاب الدين أحمد وأبوتريكة. وأمامه عماد متعب كمهاجم صريح. بدأ الشوط هادئاً من قبل لاعبي الفريقين وتطور الأداء. خاصة من الأهلاوية الذين سيطروا علي اللقاء وعلي وسط الملعب بفضل التألق الواضح للجبهة اليسري التي تضم أحمد شديد قناوي ووليد سليمان الذي تم نقله إلي الجهة اليمني بدلاً من عبدالله السعيد وكان ذلك له أثره الإيجابي في تحريك الهجمات المتتالية علي مرمي المغرب الفاسي. حاول أحمد فتحي اختراق دفاع المغرب الفاسي ولكن الكرة تصطدم بأحد اللاعبين المغاربة وتدخل الكرة إلي أرض الملعب مرة أخري. هجمة مرتدة من المغرب الفاسي ينجح شريف عبدالفضيل في إنقاذ الكرة أمام مرمي الأهلي برأسية بعد تلقي عرضية من هجوم المغرب الفاسي. بعد 20 دقيقة سيطر لاعبو الأهلي علي مجريات المباراة بفضل تقارب خطوط الملعب الثلاثة وتكثيف القوة العددية في الهجوم وتنفيذ المهام المكلف بها كل لاعب حسب تعليمات الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف ومحاولة استغلال الكرات العرضية والاختراق من العمق كانت كثيرة لدي لاعبي الأهلي. حاول عبدالله السعيد الذي دفع به محمد يوسف خلال اللقاءات الأفريقية وأعطاه الثقة الكاملة للتسديد من خارج منطقة ال 18 علي المرمي عدة مرات وفي أول محاولة مرت الكرة بجوار القائم. في الدقيقة "34" لعب أبوتريكة كرة بينية من وسط الملعب بخبرة عالية إلي المهاجم عماد متعب الذي أحرز الهدف الأول في أعلي الزاوية اليسري للحارس المغربي مصلح جلال..حاول المغاربة إدراك التعادل ولكن تمريراتهم الخاطئة لم تمكنهم من الوصول إلي مرمي الأهلي. بعد "4" دقائق من الهدف الأول جملة ثنائية هات وخد بين أبوتريكة ووليد سليمان انتهت بتسديدة متمكنة ومخادعة من أبوتريكة استقرت في شباك مصلح جلال حارس المغرب وأحرز الهدف الثاني للأهلي. والتي جاءت من البداية جملة هجومية فنية قادها أحمد فتحي جوكر المباراة. واصل الأهلي حصاره للمغرب الفاسي في وسط ملعبه بفضل انطلاقات الجهة اليمني واليسري والترابط بين خط الوسط والهجوم وتراجع مستوي المغاربة بعد الهدف الثاني ونجح الأهلاوية في الخروج بالتقدم بهدفين مقابل لا شيء للمغاربة. بدأ الشوط الثاني وقام الأهلي بإجراء 7 تغييرات دفعة واحدة بنزول كل من سيد معوض والسيد حمدي ودمينيك ومحمد نجيب وأحمد نبيل "مانجا" وأحمد شكري وتريزيجيه بدلاً من أحمد شديد قناوي وأبوتريكة ومتعب وشريف عبدالفضيل وشهاب الدين أحمد ووليد سليمان وأحمد فتحي..حاول فريق المغرب الفاسي الهجوم علي مرمي شريف إكرامي لتعديل النتيجة ولكن استمر الحصار الأهلاوي علي مجريات المباراة بفضل تألق الأهلاوية في أداء الهجمات علي مرمي مصلح جلال حارس المغرب الفاسي. حاول دومينيك تسديد الكرة علي المرمي المغربي وارتطمت الكرة بأحد المدافعين وتخرج ضربة ركنية. قام محمد يوسف بإجراء تغيير بنزول صبري رحيل مكان وائل جمعة الذي لعب به في الجهة اليسري. وضح اللعب العشوائي علي لاعبي الأهلي والأداء الفردي وتسديدات غير دقيقة. وقد حصل عبض اللاعبين علي إنذار مثل دومينيك وتريزيجيه لاعتراضهم علي قرارات الحكم. كثف المغرب الفاسي هجماته المتتالية. خاصة في الدقائق الأخيرة من اللقاء وسيطر علي فعاليات المباراة وأسفر ذلك عن هدف للمغرب سجله جيرارادو قبل نهاية الشوط الثاني بخمس دقائق وانتهي اللقاء لصالح الأهلي 2/.1