- "ربنا ندعوك وأنت العلي القدير.. اللهم احفظ مصر جيشاً وشرطة وشعباً من كل المؤمرات التي تحاك ضدهم.. اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرج مصر وجيشها وشرطتها منهم سالمين ورد كيد أعدائنا في نحورهم أجمعين.. واكشف ستر كل متآمر وخائن وعميل. وانصرنا علي أعدائنا في الداخل والخارج أنت أعلم بهم أجمعين.. آمين آمين يارب العالمين". - تري من هؤلاء ال 26 ناشطاً وحركة سياسية وما هو حجمهم.. أقول لهم ألا تنظرون في المرآة لتروا وجوهكم القبيحة التي لفظها الشعب المصري. من أنتم بحق السماء وما هو محلكم من الإعراب في الشارع المصري؟ - لقد ظهرتم علي حقيقتكم يا أعداء الوطن يا من تقفون صفاً واحداً مع أمريكا الصهيونية والصهيونية العالمية ودول الغرب التي تقف وتساند تلك الجماعة الإرهابية التي ولدت سفاحاً بعد تزاوجها مع أجهزة الاستخبارات الانجليزية والأمريكية والألمانية والفرنسية منذ العشرينيات وتوجتها الآن بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية والإسرائيلية والإيرانية. أنتم يا من وقفتم ضد الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير ضد الجيش والشرطة والقضاء. هاجمتم القضاء. وهاجمتم الجيش. وهاجمتم الشرطة من أجل زعزعة الاستقرار وخلق جو من الفوضي تحققون فيه مآرب أمريكا والصهيونية العالمية. إلي من يسمون أنفسهم بالنشطاء ويعملون بالاعلام ما هو وزنكم الحقيقي لقد كان لكم فيديوهات وأنتم تتطاولون علي رجال القوات المسلحة. وأقولها لكم جميعاً إن الرمال التي يسير عليها خير أجناد الأرض هي أشرف منكم جميعاً لأنهم يدافعون عن الوطن دون النظر إلي ماذا سيحصلون عليه من كراسي أو مناصب أو أموال.. إلي آخر القائمة الشنعاء. من أنتم أيها الأقزام حتي تتصوروا أنكم تقودون المشهد السياسي وتتحكمون في إرادة الشعب المصري؟ إنكم لا تستحقون عناء الكتابة علي تلك الصفحات ولا تستحقون الحبر الذي كتب تلك الكلمات. الشعب يعرف جيداً من هو الوطن الذي يقف بجوار بلده وشعبه ومن يقف لينتظر عطايا الجبناء والخونة والعملاء الشعب يعرف جيداً من هو العدو ومن هو الصديق. فكفي عويلاً ونحيباً وإدعاءات جوفاء. لقد انتهيتم أيها النشطاء فلا توجد وظيفة هنا باسم "ناشط سياسي" بل أنتم أدعياء عقولكم جوفاء وصدوركم مليئة بالحقد الذي يأكل في قلوبكم. ألا فسحقاً لكم جميعاً وإن غداً ناظره لقريب.. سنراكم وأنتم تجرون أذيال الخيبة والعار فهذا هو مكانكم الذي سيتم وضعكم فيه وهو مزبلة التاريخ إن شاء الله.