كان مشروعا ناجحا انتهي بمأساة بكي لها الامريكيون. هذا هو ملخص قصة رجل الاعمال الامريكي روي ريموند الذي تم انتشال جثته من نهر شيكاغو بعد أن قفز فيه منتحرا. بدأت قصة ريموند عندما فكر في انشاء سلسلة محلي لتجارة الملابس. وبالفعل اقترض 40 ألف دولار من البنك وافتتح متجرا للملابس النسائية اطلق عليه اسم "فيكتوريا سيكريت". ومضي المتجر من نجاح إلي نجاح وافتتح عدداً من الفروع وبعد خمس سنوات باع ريموند السلسلة الي أحد المتاجر الكبري باربعة ملايين دولار هو نفس حجم مبيعاتها تقريبا وبعد عامين وجد ان الشركة اصبحت قيمتها 500 مليون. فقد شعر ريموند بأنه تعجل كثيرا في بيع شركته واتهم الشركة بالخداع. واصيب بحالة نفسية وسار في طريق الإدمان الذي قاده إلي الانتحار.