حزنت جداً عندما تابعت أسماء حكام كرة القدم الناجحين من الدرجات المختلفة ولم أجد أي لاعب كرة دولي أو درجة أولي مشهور ضمن الناجحين وأصبح التحكيم للاعبين المغمورين كما أن الدفعة الجديدة للحكام ليس من بين أفرادها أيضا أي لاعب دولي له اسمه وسمعته الكبيرة في دنيا اللعبة.. وهذا الأمر مسئولية لجنة الحكام الرئيسية بقيادة اللواء عصام صيام واتحاد الكرة يجب أن يكون هناك عوامل جذب للاعبين الدوليين والدرجة الأولي للانخراط في سلسلة التحكيم مثلما كان يحدث زمان وهذا يتطلب زيادة بدلات انتقالات للحكام وكذلك تقليل سنوات الترقي بالنسبة للاعبين الدوليين وإقامة دورات تدريبية للاعبين عن التحكيم وهم في الملاعب قبل الاعتزال ويمكن أن تتاح الفرصة لبعض اللاعبين إذا نجحوا في امتحانات التحكيم أن يتولوا إدارة مباريات في الناشئين والقطاعات.. افتحوا الباب أمام اللاعبين الدوليين وارفعوا بدلات الانتقالات حتي يشعر اللاعب عندما يعتزل أن هناك اتجاها جديدا يكون مصدر رزق للاعب ان الحكم اللاعب الدولي سينال احترام الجماهير ولذلك لابد من تدخل لجنة الحكام بأقصي سرعة لفتح المجال أمام نجوم الكرة للانخراط في التحكيم. بالمناسبة نتيجة امتحانات الترقي ضعيفة جدا جدا هل تتصور أن نسبة نجاح الحكام من الدرجة الثانية للأولي 27% وهي ضئيل جدا بعد لجنة الرأفة.. مطلوب من خبراء التحكيم تحليل ذلك جيدا حتي نتعرف علي الأسباب الحقيقية لهذا السبب من الرسوب المتدني.. لأن التحكيم ليس امتحاناً نظرياً فقط بل يجب أن يكون الحكم مؤهلا نفسيا وبدنيا وفنيا ومعنويا لإدارة المباريات أما الحكام الذين يحفظون القانون فقط فلا مكان لهم في إدارة المباريات لأن احساس الحكم في إدارة المباريات يجب أن يكون ناتجا عن اقتناع كبير بالدور الذي يقدمه في الملعب ولذلك قالوا زمان عن الحكم انه ملك الملعب وهو وصف دقيق لأن قرارات الحكام لا تقبل أي تراجع وتقارير الحكام فيما يتعلق بأحداث المباريات غير قابلة للنقاش. والتحكيم منذ بداية عودة المسابقة من الأسبوع السادس عشر والمستوي أفضل نسبيا من الفترة الماضية التي سبقت توقف المسابقة ولكن هناك ملاحظة واضحة هي أن معظم الحكام وزنهم زائد عن اللزوم بل وجدنا البعض من الحكام كروشهم ممدودة وهم يجرون في الملعب.. الاهتمام باللياقة البدنية واجب ويجب أن يكون تحت إشراف لجنة الحكام فهل هناك مانع ان يتم اجراءات اختبارات اللياقة البدنية للحكام علي 45 يوما؟.. نريد إجابة من اللواء عصام صيام.