أخيراً تم اعتماد قانون التظاهر وما أن تم صدوره حتي بدأت الدنيا تقوم ولا تقعد وبدأ من طليقون علي أنفسهم نشطاء وقوي سياسية ولا أدري هل يرضون بالبلطجة وقطع الطرق وإرباك البلد وإفلاسها وخرابها ناهيك عن الفوضي الضاربة بطول البلاد وعرضها من أبناء هذا الوطن. أين هم عندما تحركت أقدامهم وحناجرهم لانتقاد القانون. ماذا يريدون؟ سؤال هادئ من مواطن مصري ضربه المرض والاهتزاز المالي والنفسي والاجتماعي من جراء خراب مصر. نعم خرابها وليغضب من يغضب أنا اكتب لأخرج ما في صدري ويهاجمني من يريد. ماذا تريدون؟ يا مدعي حب مصر هل تريدون الفوضي. المظاهرات اليومية المدمرة. خروج شباب جامعي وغير جامعي للشارع يقطع طرقا ويقطع أرزاق 90 مليون مصري غلبان عاوز لقمة العيش وأمان فقط لا طموح له إلا هذا. ألا يكفي ثلاثة أعوام من الفوضي تحت مسمي تداعيات الثورة واستكمالها. ماذا تريدون من مصر؟ إن كل قرار يصدر مهما كان بسيطاً وغير مؤثر يقابل بمظاهرات فئوية عنيفة بها دمار وخراب ندفع ثمن إصلاحه من اقتصادنا المتدني المنهار وجيوبنا المفلسة هل تدفعون معنا أم أنتم يدفع لكم فقط ولا تعيشون معنا في مصرنا الحبيبة. ألم يحن الوقت لقبضة قوية للدولة وهيبة الدولة بعد طول احتجاب. نعم لقانون التظاهر. التظاهر الحق وأنا في شبابي كنت ثوريا أشارك في المظاهرات واعرفها. المتظاهر الحق لا يغضب أو يعترض لو أخذ إذنا مسبقا. وتظاهر في مكان محدد بأسلوب محدد لا سلاح ولا شماريخ ولا حرق وتعطيل مصالح الهدف من المظاهرة توصيل رسالة للدولة والمعنيين. رسالة مصالح مصر أم أن هناك هدفا آخر للتظاهر؟ حسب فهمي الضيق. هل نخشي الخارج والمنظمات السياسية بالخارج أن تغضب علينا تمنع عنا المعونة. هل نشتري ودها وقد باعت مصر وباعت حلفاءها وسوف تبيعك أيها الناشط السياسي وأيتها المنظمة الحقوقية سوف تبيعك كما باعت غيرك . قانون التظاهر حضارة لمصر وامتلاك زمام الأمور. كفاية حرام بلغة التراس الكورة الحقيقي الموجه للتشجيع وليس لحرق مصر ومنشآتها. مصر استهلكت يا مصريين شوارعها أرقت. أزقتها دمرت هدوءها تلوث حرام عليكم مصر يامدعي حب مصر ومدعين السياسة كفاية. تواروا واتركوا الشارع يتنفس والناس تعيش بهدوء وأمان أم أن لكم مصلحة وتعليمات بدوام تكدير المواطن وتدمير مصر والتي تأثرت بشدة. ارحمونا ياناس واتركوا الدولة تعمل والناس تعيش. المواطن البسيط لم يعد يريدكم ولم يعد يريد إلا الاستقرار والأمان ولقمة العيش له ولأسرته والتظاهر الهمجي الأهوج مرفوض. اتحدث معكم كمصري بسيط يعيش في الشارع لأقول ان حكومات الثورة المتتالية هي السبب في هذا وهي التي أوصلتنا لهذا تحت ستار ومسمي الثورة والحرية هل تشاهدون الدول المتحضرة موقفها من المظاهرات وقمعها العنيف عند التجاوز وضرب مصلحتها. البلاد التي تخافون منها وتخاطبون ودها علي حساب مصر والغلابة. هذه البلاد التي تستخدم كل أساليب القمع ضد من يخرجون عليها. إنظروا لهذه الدول وهذه الحكومات عندما يقترب الخطر من اقتصادها وأمنها القومي وشعبها العادي ماذا تفعل؟ تضرب بكل عنف لحسم الأمر . هل هذا حلال لهم حرام علينا من أجل سواد أعينهم ولأسباب أخري نعلمها جميعاً. أيها المصريون نعم لقانون التظاهر ونعم لتطبيقه وليقولوا ما يقولون الحمد لله وطنيتي الحقيقية لا مزايدة عليها وسيرتي تثبت ذلك لكن المهم التطبيق لاننا زهقنا وفلوسنا مش ثابتة تحصل عليها مهما حدث زي البعض ولن أنسي نحن نبحث عن قوت يومنا. "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك سلطاناً".