الدكتور علي مبارك رئيس قناة النيل للأخبار أحد الإعلاميين الذين قضوا ربع قرن من الزمان في أروقة ماسبيرو العريق وهو ما يعرف بمبني الاذاعة والتليفزيون الواقع علي نهر النيل العظيم بداية من التحاقه بمركز أخبار الاذاعة عام 1990 فهو خريج إعلام القاهرة والأول مكرر علي دفعة .1987 كانت البداية محرراً مترجماً ثم رئيساً لتحرير النشرات الاخبارية بعدها تقدم لاختبار المذيعين بالاذاعة ونال المركز الأول والتحق بالبرنامج العام ثم صوت العرب قارئا للنشرة الاخبارية ومقدما للبرامج وأبرز البرامج الاذاعية سياحة عربية وانت تسأل ونحن نجيب. ومع بدء انطلاق قناة النيل للاخبار التحق بها عام 1998 وكان من أول من ظهر علي الهواء قارئا للنشرة ثم عمل محررا ومقدما للبرامج ومراسلا ومخرجا ثم مديرا عاما للمراسلين اعتباراً من 2005 ثم مديرا عاما للاعداد والتنفيذ 2009 وتولي نائب رئيس القناة 2010 إلي ان وصل لرئاستها ..2013يعتبر الدكتور علي مبارك في لقائه ب"المساء". ان انتقاله لقناة النيل للأخبار منذ 15 عاما علامة فارقة في رحلته الاعلامية حيث كان أول مدير عام للمراسلين ويقول انه يوجد لدينا الآن نقص شديد في المراسلين نظراً لانتقال أفضل العناصر للقنوات الاخبارية الشهيرة وليس في القنوات العربية فقط وإنما للقنوات العالمية مثل البي بي سي وفرانس 24 وغيرها في فضائيات العالم إلي جانب القنوات المصرية الخاصة ولذلك لم نتمكن من اختيار مراسلين جدد نظراً للظروف التي تمر بها مصرنا العزيزة بالاضافة لتوقف المراسلين الخارجين لعدم وجود سيولة مالية والتي يتوقف عليها عودة المراسلين خارج مصر. ويقول الدكتور علي إنه يشعر بالفخر ان تكون قناة النيل للأخبار مدرسة يتخرج فيها الإعلاميون في العالم العربي والعالم أجمع. ويضيف ان استديو الأخبار الجديد بالدور الرابع بماسبيرو والذي كان ستوديو "5" أكبر واعرق ستوديوهات التليفزيون في الستينيات من القرن العشرين يضم من مقومات النجاح الكثير لكنه يفتقد للكثير من تلك المقومات وأهمها ان تكون لدينا ميزانية تلبي احتياجات النجاح ونحن نعمل بالمثل القديم الشاطرة تغزل برجل حمار نظرا للظروف الصعبة التي نمر بها. ويحلم الدكتور علي مبارك رئيس قناة النيل للاخبار بعودة القناة لتتبوأ مقدمة وطليعة القنوات الاخبارية في العالم العربي والسباق العالمي في القريب العاجل عندما تتعافي البلاد مما تمر به الآن إلي مرحلة تصل بنا لخير ابناء هذا الشعب العظيم .. والاستقلال الكامل عن قطاع الاخبار وان نمتلك القدرة علي الإنتاج والانطلاق منافسين بل رواد للإعلام في المنطقة. ويختتم د. علي كلامه ان رئاسته للقناة لن تأخذ منه الميكروفون والكاميرا ولكن يكفي ان يواصل رسالته الإعلامية عن طريقة ادارته للقناة من خلال زملائه وان نحقق الانفرادات وآخرها حادث قطار دهشور الذي نقلته كل القنوات العربية والعالمية عن قناة النيل للأخبار وهذا مصدر سعادة لنا.