اكد رؤساء وقادة الاحزاب والقوي السياسية ان قرار الحكومة المصرية بطرد السفير التركي من القاهرة وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلي مستوي القائم بالأعمال يعد رسالة إلي كل من يحاول التدخل في الشئون الداخلية المصرية. اشار إلي ان رجب طيب اردوجان رئيس الوزراء التركي تجاوز كل الحدود والاعراف والتقاليد الدولية بل ان حكومته تدعم الارهاب والارهابيين وتأوي العناصر المعادية للشعب المصري وتسعي لتأليب المجتمع الدولي ضد مصر. اضافوا ان الرسالة موجهة أيضاً للقوي التركية المعارضة لاردوجان التي عليها استثمار الفرصة لتوضيح الامر للشعب التركي بان استمرار اردوجان ليس في صالح العلاقات بين الشعبين المصري والتركي. في البداية اكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر ان القرار خطوة جيدة ترسل رسالة إلي كل من يحاول التدخل في الشئون المصرية الداخلية بالاضافة إلي انها تتماشي مع الرأي العام المصري المطالب بوضع حد للمواقف المعادية للحكومة التركية ضد ارادة الشعب المصري. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان قال انها خطوة في اطار الاحتجاج الدبلوماسي جاءت نتيجة ما تقوم به الحكومة التركية من تدبير المؤامرات علي مصر وايواء عناصر معادية للشعب المصري محورية علاوة علي ذلك فان الخطوة المصرية ستساعد قوي المعارضة للحكومة التركية ونظام اردوجان لكي توضح للشعب التركي ان هذه الحكومة لا تعمل لصالحه وان سياستها تهدد المصالح الاقتصادية للاتراك وتسيء للعلاقات مع الشعوب العربية والاسلامية. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني الخطوة جاءت متأخرة ومع ذلك فهي رسالة قوية علي الاهانات المتواصلة من اردوجان وحكومته للنظام المصري وثورة 30 يونيو وردت علي التدخل الفج ضد ارادة هذا الشعب وتحدي ارادته والاستهانة بها خاصة ان مصر منحت تركيا الفرصة تلو الأخري لكي تحكم صوت العقل وتغلب المصالح العليا للدولتين وشعبيهما فوق المصالح الحزبية والايديولوجية إلا ان تركيا امعنت في مواقفها غير المقبولة و غير المبررة بل وتمادت في محاولتها تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية واستضافت الجماعات الارهابية لنشر الفوضي في مصر. عفت السادات وكيل مؤسسي حزب السادات الديمقراطي وصف القرار بالصائب والذي كان يجب اتخاذه منذ مدة طويلة عندما تطاول اردوجان علي الدولة المصرية ورموزها السياسية والدينية مشدداً علي ان القرار تأكيد بان مصر لن تسمح للاقزام بالتطاول عليها مرة أخري دون رد. خالد يونس منسق عام جبهة ثوار حكماء رحب بالقرار مطالباً بان يمتد الامر إلي طرد السفير القطري وسحب سفير مصر في قطر. د. أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور قال إن القرار جاء في توقيت صائب ليكون بمثابة رسالة قوية للعالم بان مصر لن تصمت امام اي تدخل في شأنها الداخلي وستقوم بالتصعيد في مواجهة اي محاولة للمساس بسيادتها وشأنها الداخلي خاصة ان الجميع بات علي علم بالمؤامرة التركية ضد مصر وقوتها مع الجماعة المحظورة لاحباط خارطة الطريق وتهديد الامن القومي المصري. د. وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الانقاذ: القرار رد فعل علي تجاوزات حكومة اردوجان الاستفزازية تجاه الدولة المصرية واستمرار رئيس وزراء تركيا في مسلسل تزييف الحقائق وتزوير الواقع بما يتواكب مع المؤامرة لتشويه صورة مصر امام العالم لمصلحة جماعة الإخوان المحظورة من هنا حرصت الحكومة المصري علي التعامل مع هذا الإخواني التركي اردوجان بكل حزم وحسم خاصة بعد تصريحاته العدائية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في الفترة الأخيرة ورغم ذلك علينا ان نحافظ علي العلاقات بين الشعبين ولا نعطي فرصة لاردوجان باستثمار القرار لترويج الاكاذيب والافتراء علي مصر وشعبها. أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ومنسق تيار الاستقلال: قرار جرئ ومنتصر للكرامة ولمكانة الدولة المصرية في مواجهة شخصية حمقاء وكاذبة ومدعية مثل رئيس الحكومة التركية الذي دأب علي افتعال الازمات واقحام نفسه في الامور الداخلية للدول خاصة مصر وتصريحاته الاجرامية بحق مصر حكومة وشعبا والتطاول بألفاظ مبتذلة تمس الدولة والرموز المصرية بل والاعتداء علي كيان الدولة ومحاولة النيل من سيادتها. أحمد مجدي أمين الاعلام باتحاد الشباب الاشتراكي قال انها خطوة جيدة وضرورية تتناسب مع توجهات الاستقلال الوطني وتعود بمصر للريادة وقيادة المنطقة مطالباً بعودة العلاقات مع سورياً فوراً.