هي أقرب للمدينة منها إلي القرية تعدادها مائة ألف نسمة تتوفر لديها كل المرافق والخدمات الحيوية أبرزها محطة للسكك الحديدية وثلاثة مستشفيات ومدارس لمختلف المراحل وغيرها. أيضاً هي ملتقي طرق بين أربع محافظات الإسكندرية والبحيرة والجيزة والمنوفية ومع ذلك لا تلقي أي اهتمام من جانب وزارة الاسكان والمرافق لانقاذ بيوتها من خطر الانهيار الذي يتهددها بعد أن تشبعت أساساتها وجدرانها بمياه المجاري حيث لا تزال قرية الخطاطبة المحطة بمركز السادات محافظة المنوفية تعتمد علي نظام الترنشات البدائي. يقول صديق المساء الدائم "أحمد جعفر" في محادثته لي حول هذه المشكلة: ثلاث سنوات ونحن نتطلع في الخطاطبة استئناف مشروع الصرف الصحي الذي بدأ تشغيله في البلدة ولا حياة لمن تنادي. حتي في الشهور الأخيرة قام شباب البلدة بعدة وقفات احتجاجية عسي أن تصل أصواتنا للمسئولين لكن جميعها ذهبت أدراج الرياح. ** انتهت المكالمة.. ويبقي نداء أهالي الخطاطبة وحلمهم في شبكة الصرف الجديدة.. وحتي تغيير مسمي بلدتهم من قرية إلي مدينة. 1⁄4 عبر الايميل تلقيت همستها.. فهي أرملة من بورسعيد تدعي عبير سمير رشاد وكانت تقيم وابنتها "هبة" في شقة تمليك بمنطقة عمرو بن العاص ولا تلقي للهموم بالاً.. حتي شاءت إرادة الله أن تسقط في دوامة الأمراض من متاعب بالكبد لمتاعب بالقلب لتقطع رحلة علاج طويلة ومريرة استنفدتها كل ما تملك بما فيها الشقة حيث تجاوزت تكاليف علاجها 160 ألف جنيه. بعد ذلك لم تجد وابنتها سوي النزول في شقة والدتها بصفة مؤقتة حيث تلقت وعداً من مسئولي الاسكان بالمحافظة بتخصيص وحدة سكنية لها بعد أن طالعتهم بكل الأوراق والتقارير التي تفيد بصحة كلامها.. وانتظرت منهم الوفاء بالوعد فجاءها الرد: طلبك حفظ!! تسأل "عبير": هل كان مطلوبا مني ادعاء غير الحقيقة حتي يترفق اسكان بورسعيد بحالي علماً بأن هناك حالات أقل معاناة مني تم التخصيص لها.. فلماذا هي؟! بيانات القارئة لدي الجريدة لمن يهمه الأمر. 1⁄4 قال الشاعر: تعمدني بنصحك في انفرادي .. وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع .. من التوبيخ لا أرضي استماعه