حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السادس من ديسمبر موعداً لاقتراع سيتم خلاله انتخاب الأردن لعضوية مجلس الأمن مدة عامين ليحل محل السعودية التي رفضت قبول المقعد بسبب "عجز المجلس عن حل الحروب الأهلية السورية". وبرز الأردن بين دول آسيا والشرق الأوسط كبديل مفضل ويتوقع علي نطاق واسع ان يفوز بمقعد مجلس الأمن في هذا الاقتراع غير المسبوق. في مقابضة علي ما يبدو للمقاعد انسحب الأردن من قائمة متكدسة بالمرشحين لمقعد في مجلس حقوق الإنسان قبل أسبوعين ليفسح المجال أمام السعودية التي فازت بالتزكية بمقعد في الهيئة الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.