شهد سجن مزرعة طرة حالة من الهدوء أمس خاصة في عنبر التأديب مر اليوم دون أحداث ساخنة بعد تلك التي شهدها السجن الأيام الماضية بتظاهرات لأسر السجناء الذين يريدون الافراج عن ذويهم فيما واصل السجن فتح أبوابه لخروج من انطبقت عليهم شروط العفو وشملهم قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة وعددهم 5 آلاف و 502 سجين غادر منهم السجون حتي الآن 1407 والباقون قيد انهاء التزاماتهم المالية حتي يستطيعوا تنفس هواء الحرية. كما شهد سجن المزرعة أمس زيارات لعدد من نزلاء عنبر التأديب حيث استقبل أحمد عز أولاده واستمرت الزيارة لمدة 3 ساعات وزيارة من أسرة أسامة الشيخ وأسرة أنس الفقي وأسرة زهير جرانه وأسرة إيهاب العمدة فيما بدا كل من الشريف ود. فتحي سرور ود. زكريا عزمي أكثر هدوءاً من ذي قبل رغم حالة الحزن التي يمرون بها. كما واصل حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وسامح فهمي وزير البترول السابق حالة من الصمت والحزن التي يمرون به أما علاء وجمال مبارك فقد فضلا البقاء في زنزانتهما أطول فترة ممكنة مع الحفاظ علي أداء الصلاة في المسجد الصغير المجاور لعنبر النزلاء والذي سيؤدي فيه جميع نزلاء العنبر اليوم صلاة الجمعة ويلقي خطبة الجمعة واعظ من المنتدبين من وزارة الأوقاف. فيما شهد اللقاء الذي جمع عدداً من هؤلاء السجناء وكان قصيراً جداً بدأ عقب زيارات أسر السجناء لهم مناقشات حول قرار الافراج عن مرتضي منصور علي ذمة القضية في موقعة الجمل.