الآن وبعد كل ما حدث وشاهده كل ذي عينين في يوم إحياء ذكري شهداء محمد محمود ثبت أن هناك فصيلا بعينه لا يرغب في استقرار الدولة ويريد أن يجعلها ساحة قتال من خلال إثارة الفوضي وتعطيل الاقتصاد.. وقد شاهدنا ممارسات وأفعال الخائنين للوطن يوم ذكري شهداء محمد محمود تخريب وتدمير ومحاولات الإعتداء علي الممتلكات العامة أيضا الخاصة واستخدام قنابل المولوتوف والأسلحة النارية وهم يتوهمون بأنهم يرسلون رسالة إلي العالم ان مصر دولة غير مستقرة وأن ما سيجري علي أراضيها دليل قاطع علي ان المصريين لا يريدون ما أسموه بالإنقلاب العسكري لكن هيهات يا خونة ويا من تم استخدامكم في إثارة الشغب من أجل حفنة جنيهات فمصر ستظل دائما وأبدا بلد الأمن والأمان فقد قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" صدق الله العظيم وقال رسوله الكريم إن أهلها في رباط إلي يوم الدين فمن أنتم يا من تتربصون بأمن مصر واستقرار الوطن. لقد اندس الإخوان بين المتظاهرين يشعلون الحرائق في النفوس والقلوب وينشرون الشائعات ومعهم بعض الحركات التي تؤكد الشواهد أنها مأجورن تفعل من أجل أن تحصل علي المال رغم كل ما حدث في ذلك اليوم إلا أن مصر كانت هادئة باستثناء محيط ميدان التحرير وشارع محمد محمود وهم مئات المتظاهرين بينما كان الملايين يصبون عليهم لعناتهم لأنهم مأجورين من جماعة الاخوان واختاروا طريق التخريب والتدمير وإثارة الفوضي. ولعل أفضل ما شاهدناه في هذا اليوم ضبط النفس من قبل رجال الشرطة الشرفاء الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم الذكية من أجل الحفاظ علي تراب هذا الوطن من كيد الخونة الفاسدين ولم يتحركوا إلا بعد أن وجدوا الخائنين من مثيري الشغب بدأوا مسلسل التدمير وهذه شهادة في حقهم تابعها عن كثب ملايين الشرفاء من المصريين والسؤال الآن إلي متي نسمح بهذا الشغب الذي أصبح في حياتنا اليومية دون ردع؟ مصر الآن تبني من جديد بأيدي الشرفاء المخلصين لا بأيدي أصحاب صيحات المصالحة الذين يلعبون بأدوات رخيصة تستهدف الحصول علي أعلي المكاسب وهذا أمر مستحيل لن يقبله ملايين الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو لطرد جماعة الاخوان التي استحلت لنفسها بيع مصر وأن تكون مأوي للقتلة السفاحين نحن بجانب جيشنا الوطني والشرطة الباسلة لا نلتفت إلي شعارات الخونة الذين يرغبون في تدميرها.. سنكون بجانبهما حتي أنفاسنا الأخيرة ولتعلم جماعة الاخوان الخائنة للوطن أنها لن تنال من مصر شعبا وقيادة مهما طال الزمن وستظل محروسة رغم أنف الخائنين الذين امتلأت أياديهم بدماء الشرفاء وسوف يكون القصاص قريبا وقريبا جدا. النافذة الأخيرة المقدم محمد مبروك أحد الضباط الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر واستشهد بعد أن اغتالته رصاصات الخسه والندالة بأيدي جماعة الاخوان تفتح ملفا خطيرا يجب النظر إليه. لقد كان الاخوان علي سدة الحكم علي مدي عام كامل وتغلغل الشاطر والبلتاجي داخل هذا الجهاز الحيوي وحصلا علي كافة المعلومات الخاصة بالضباط فأصبح لدي هذه الجماعة الفاسدة معلومات في غاية الخطورة علي هذا الجهاز من هنا يجب تأمين هؤلاء الضباط الشرفاء وبخاصة من يملكون ملفات الاخوان بمختلف مسمياتهم حفاظا عليهم. واقترح علي الحكومة إعادة مسمي أمن الدولة بدلا من الأمن الوطني لأن المسمي الجديد هو من صناعة جماعة الاخوان فهل تستجيب الحكومة؟