في استجابة سريعة من وزيري الاتصالات والبيئة ومحافظ الجيزة لرجال الأعمال وتشجيعاً للاستثمار في مجالات جديدة.. استجاب الوزراء لعدد من الطلبات التي تقدم بها رجال الاعمال الجدد في مجال إعادة تدوير المخلفات الالكترونية والتخلص الآمن لها والانتفاع بها. حيث تقدم المهندس خالد إبراهيم رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات. مطالباً الوزراء خلال افتتاح أول مصنع يعمل في هذا المجال بمصر والشرق الأوسط .. بإلزام شركات المحمول بأن يكون لديها سياسة لاعادة تدوير اجهزة المحمول التي هي أكبر مستفيد منها وكذلك الزام جميع شركات نظم المعلومات والجهات الحكومية بأنه في حالة انتهاء العمر الافتراضي للاجهزة الالكترونية بها أن تكون هناك سياسة لاعادة تدويرها وعدم التخلص منها بالبيع للتجار وجامعي القمامة.. وأن يصدر قرار وقانون بذلك.. كما طالب بتوقيع بروتوكول مع الصندوق الاجتماعي لمعاونة الشباب علي انشاء شركات صغيرة من 3 أو 4 شباب فقط برأسمال 100 ألف جنيه علي مستوي جميع المحافظات للعمل في مجال تدوير المخلفات. قالت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة للبيئة إن المخلفات الالكترونية هي مناجم ذهب حقيقية ولو أسئ التعامل معها تكون ضارة جدا والعكس.. وقد اتخذنا قراراً بعمل شركات تجميع نفايات برأسمال شبابي وتحدثنا مع شركات للتغليف بحيث يتم التعامل مع كل ماهو مغلف بشكل أكثر استفادة لتسهيل عملية الفرز.. قالت اننا كما ادخلنا جامعي القمامة في منظومة رسمية يجب أن ندخل تاجر القمامة ايضاً في نظام رسمي.. ويتم حالياً تحديد تراخيص واصدار قوانين تضمن وتلزم وضع تلك الاجهزة بمكان آمن. وقال الدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات إن إنشاء هذا المصنع نقطة مضيئة لقطاعات كثيرة بالدولة عائدها الاقتصادي والاجتماعي له مردود إيجابي علي المجتمع وانه سيتم وضع اطار عام مع شركات المحمول باعتبارها اكبر الموردين للاجهزة للتعاون مع المصنع والدعم اللازم. وقال الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة: إننا سنتفاعل مع التجربة لتحسين جودة الحياة بالمحافظة وتعظيم الفائدة من المخلفات.. استثماراً وفرص عمل. موضحاً أنه أصدر قراراً بدعوة المسئولين عن المشروع لعمل مناقصة تتم بالمحافظة للتكهين مع إنشاء مخزن عمومي للقمامة بشبرامنت وطرح مزايدة للاستفادة من المخلفات.