تجربة جديدة تعود من خلالها الفنانة نجوي فؤاد للسينما من خلال مشاركتها في فيلم "حلاوة الروح" بطولة اللبنانية هيفاء وهبي وباسم سمرة وصلاح عبدالله ومحمد لطفي من تأليف علي الجندي وإخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج محمد السبكي وذلك بعد اعتذارها عن دورها في فيلم "للمراهقات فقط" إخراج سيد سيف..أكدت الفنانة نجوي فؤاد ل "المساء" أن قرار اعتذارها عن فيلم "للمراهقات فقط" ليس له علاقة بمشاركتها في الفيلم الجديد "حلاوة الروح" وإنما المشاكل الانتاجية التي لحقت بالفيلم وتوقف التصوير لمدة أربعة أشهر كان وراء قرار اعتذارها. أضافت: بالفعل صورت أربعة أيام من دوري في هذا الفيلم ولكنني أبلغت المنتج والمخرج بقراري حتي ولو تم استئناف التصوير مرة أخري وعليهم الاستعانة بفنانة اخري لتجسيد الدور..وعن تفاصيل دورها في الفيلم وسبب عودتها مرة أخري قالت نجوي فؤاد: قبلت العمل في فيلم "حلاوة الروح" لقصة الفيلم الرائعة وبما تضمنه من رسائل اجتماعية لم تكن موجودة حاليا بيننا. بالاضافة إلي عدم وجود مشاهد إباحية وألفاظ خارجة وعندما قرأت العمل رحبت بالمشاركة علي الفور دون النظر إلي حجم الدور سواء كان كبيراً أو صغيراً. أضافت: لا استطيع التحدث عن دوري بالفيلم لأن هناك تعليمات مشددة من الجهة الانتاجية بعدم الافصاح عن الدور حتي يكون مفاجأة للجمهور. وبالفعل بدأنا التصوير ولكن توقفنا عشرين يوماً لحين عودة المطربة اللبنانية هيفاء وهبي من أمريكا لارتباطها بحفل غنائي. وحول سؤال لها عن آخر تطورات مشروع إنشاء مدرسة الرقص الشرقي قالت نجوي: للاسف الشديد تقدمت بدراسة لوزير الثقافة الاسبق فاروق حسني للنهوض بالرقص الشرقي وتعليمة علي أسس صحيحة بالتعاون مع الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي والفنان محمود رضا وعدد من راقصات القومية اللاتي تربين علي أيدي الروس منذ سنوات ولديهن خبرة كبيرة جدا في الرقص الشرقي علي أن يستفيدوا من خبراتنا في هذه المهنة إلا أن الوزير لم يهتم ووضع المشروع في "الادراج". أضافت: من الصعب الان أن نفعل هذه الفكرة مرة أخري في الوقت الحالي لاننا لدينا اشياء أهم بكثير وهي النهوض بمصرنا الغالية وعودة السياحة والصناعة والزراعة والكل يعمل في أمن وأمان ولاسيما وأن هذا الوضع لن يستمر كثيرا ولدينا ثقة كبيرة في جيشنا العظيم ومصر محمية من الله عز وجل. وحول رأيها في الرقص الذي يقدم في السينما الان قالت نجوي: أنا لم أذهب إلي السينما منذ فيلم "تايتنك" وبالرغم من ذلك ما أراه الآن غياب للرقابة علي المصنفات الفنية كما أن نقابة الممثلين التي تسمح لهؤلاء الراقصات بالتمثيل وإعطائهم تصريحات مؤقتة مقابل رسوم مالية وهكذا وهذا خطأ كبير. ولابد وأن يكون هناك تخصص مثلما كان يحدث في زمننا لايمكن أن تدخل راقصة التمثيل إلا إذا اجتازت اختبارات لجنة الممثلين وموافقة الرقابة التي كانت تقوم باختبار الراقصة في كل شيئ بالاضافة إلي إمضاء الراقصة علي إقرار علي انها لاتقدم رقص مثير أو إباحية وأن تكون ملابس الرقص بزي له حدود بمواصفات خاصة لانها تمثل مصر وتمثل الرقص الشرقي للبلاد العربية. ولكن ما نراه الان هو قمة الاباحية والراقصة تقدم أي شيئ يخطر ببالها والغريب ان هناك نجوماً كباراً أصبحوا يقدمون ذلك والمنتج هنا لايهمه سوي ان الفيلم يحقق إيرادات فقط ولا عزاء للفن! استطردت قائلة: في الزمن الماضي كانت هناك صناعة سينما وكنا جميعاً نسعي لكي نثبت وجودنا وأن تكون السينما المصرية رائدة في مجالها. فأنا قدمت العديد من اللوحات الاستعراضية علي أنغام عدد من المطربين الشعبيين أمثال محمد رشدي وأن الجيل الماضي كان يقوم بدراسة الموضوع جيداً. ويتدربون علي فكرة تقديم الاستعراض في الفيلم فالغرض وقتها كان بهدف الابداع وليس الربح المادي. وعن رأيها في الراقصات اللاتي ظهرن مؤخراً في السينما واثرن ضجة كبيرة منهن الراقصة صافيناز التي ظهرت في فيلم "القشاش" قالت نجوي: سألت كثيراً عن هذه الراقصة وأنا لم أراها من قبل حتي أستطيع أن أقيمها بشكل جيد ولكن ربما تكون قدمت شيئاً مختلفاً استطاعت ان تلفت به الانظار حولها خاصة وأنها تحمل جنسية غير مصرية. وفي نهاية حديثها علقت نجوي علي انها تتنبأ بانتهاء ظاهرة الالفاظ الخارجة والمشاهد الاباحية التي أنتشرت في معظم الاعمال التي قدمت مؤخراً في السينما أو الدراما وسوف نشاهد ذلك في رمضان القادم وسنري أعمالاً ذات قيمة فنية عالية.