"الحمد لله أنى عشت أيام الجيل العظيم إللى كان بيقدر الفن.. ولو كنت مكان إللى بيمروا به فنانين الأيام دى كنت انتحرت" هكذا علقت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد، عن رأيها في مجمل الأفلام المطروحة حالياً في العيد. وأضافت فؤاد في تصريحات ل "بوابة الأهرام"، والتى قدمت العديد من اللوحات الاستعراضية على أنغام عدد من المطربين الشعبيين أمثال محمد رشدى، أن الجيل الماضي كان يقوم بدراسة الموضوع جيداً، ويتدربون على فكرة تقديم الاستعراض في الفيلم فالغرض وقتها كان بهدف الإبداع وليس الربح المادى، حيث إن الفيلم في الوقت الحالى يحصل على إيرادات تصل إلى 18 ملايين جنيه. وأرجعت فؤاد السبب في وجود نوعية مثل هذه الأفلام التى تتضمن وصلات رقص على أغانى شعبية في الأعياد، إلى ذوق الشعب المصري والذى يدعم مثل هذه النوعيات ويذهب لمشاهدتها، مما يجعل المنتجين يقبلون على إنتاج هذه الأفلام لأنها تحقق أرباحا كبيرة. وتعليقاً على مشاهدة نجوى لمثل هذه الرقصات على الأنغام الشعبية في إعلانات الأفلام الحالية، قالت نجوى: بقول الحمد لله أنى عشت مع الجيل العظيم بتاع زمان، لأنى لو كنت عايشة في إللى بيمروا به دلوقتى كنت انتحرت، أنا اشتغلت مع العمالقة عادل أدهم، وتحية كاريوكا، وتوفيق الدقن وغيرهم". ولكن عندى أمل وتفاؤل إن الأيام المقبلة هتكون أفضل بالنسبة للسينما والفن. جدير بالذكر أن نجوى فؤاد تصور دورها حاليا فيلم "حلاوة روح" مع اللبنانية هيفاء وهبي.