تصريح منسوب إلي الكابتن سيد عبدالحفيظ. مدير الكرة بالأهلي. يعبر فيه عن غضبه أو عدم رضاه لمعاقبة جماهير الاهلي من لجنة المسابقات في شكل الغرامة الأخيرة التي وقعت علي النادي لخروج بعض جماهيره عن الانضباط في تشجيعها لفريقها. والذي وصل إلي حد الاحتكاك مع رجال الأمن.. وتصريح عبدالحفيظ دافع فيه عن هذه الجماهير. مؤكداً أنها لم تفعل شيئاً.. وهذا ليس التصريح الأول من نوعه من مدير الكرة بالأهلي. الذي سبق له ان دافع بقوة وبغرابة عن هؤلاء الذين اشعلوا مباراةالاهلي الاولي بالشماريخ. معللاً هذا الفعل بأنه رد علي بعض المسئولين. الذين يحاسبون الآن أمام القضاء. وفعل مثلهم جمهور الزمالك في مباراة الافريقي حتي انفجر الموقف ببشاعة.. واليوم يكرر عبدالحفيظ كلامه الغريب الذي يبرر فيه الخروج عن الانضباط والأمن العام في المدرجات. بقوله إن جماهير الأهلي لم تفعل شيئاً في مباراة الجيش الاخيرة. رغم ان كل الناس شاهدت اشعال بعض الشماريخ. وكل الزملاء سجلوا ان هناك احتكاكات حدثت بين عناصر من الجماهير وبعض رجال الأمن قبل المباراة. وأتوقف هنا لأسأل الكابتن سيد عبدالحفيظ.. ما هو عملك بالضبط. هل أنت مدير الكرة بالأهلي. أم المتحدث باسم النادي الأهلي. في الوقت الذي لا يتحدث فيه أحد أبداً بالنادي الأهلي. أم أنت مراقب المباراة. الذي يتابع دقائق احداثها بحيادية. ولماذا تندفع في كل مرة لتدافع عن المنفلتين الذين يضرون بمكانة جماهير الأهلي العريضة. وكأنك تشتري ودهم وسكوتهم. بينما توقع عقوبات فورية في الطائرة علي اللاعبين محمد شوقي ومحمد فضل. لأنهما تجاوزا في حق بعضهما البعض اثناء رحلة العودة من لوساكا؟ كل هذه الاسئلة يجب ان تضعها نصب عينيك هذه الايام. مع نصيحة أخري. بأنك تمثل اكبر ناد في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية. وتصريحاتك يجب أن تكون مدروسة بدقة. لأن مردودها سيكون قوياً سواء كان مردوداً ا يجابياً أو سلبياً.. ومن هذه المسئولية فأنت مطالب ان تكون داعماً لأهمية الأمن والسلامة. وهو الشيء الذي أكدت عليه الاغلبية من جماهير الاهلي بايجابية عالية. مع استئناف النشاط الكروي مرة اخري.. إلا أن البعض يريد ان يعكر هذه الاجواء الايجابية. ومن الغريب ان يجد هذا البعض من يدافع عنهم. والأغرب انه من رجل عرف عنه الانضباط الكامل عندما كان لاعباً. والمنطق الجيد عندما طرق مجال الاعلام الرياضي. والآن هو مسئول. وللمسئولية ضوابطها. التي لا ينفع معها التساهل أو التملق من أي نوع. *** كنت في إجازة سريعة. عندما توفي "كاستن" الكرة المصرية والنادي المصري. الكابتن مسعد نور بعد صراع شديد مع المرض. رحم الله الكابتن مسعد واسكنه فسيح جناته. وألهم اسرته وجماهيره في مصر وبورسعيد الصبر والسلوان.. ذلك النجم الخلوق. الذي اقنعنا لسنوات طوال بفنه الكروي الرفيع.. وكان رحمه الله. علامة من علامات المواهب الكروية البارزة جداً في تاريخ الكرة المصرية. ومهاجماً هدافا من طراز فريد. ونجم كامل الأوصاف.. فاستحق حب جماهير بورسعيد. وحب جماهير الكرة المصرية. بلا حدود.. وكنا في "المساء" حريصين كل الحرص علي التواصل معه في أيامه الأخيرة. فكان أخي وصديقي وزميلي محمد مجاهد في زيارة يومية له بغرفته بدار الشفاء. كما أجرت معه الزميلة هدي سعيد حواراً. هو الأخير قبل اسبوعين. وكنت شخصياً علي اتصال بنجله اسامة للاطمئنان عليه.. رحم الله "الكاستن" صاحب القلب الطيب. والنجم التاريخي. وعاشق بورسعيد الحبيبة.