استعد أهالي قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ لاستقبال 14 صياداً من أبناء قريتهم بعد احتجازهم رهائن داخل مركب الصيد الخاص بهم "الحاج صالح الجديد" داخل ميناء صفاقسالتونسي منذ 25 يوماً ليلة عيد الأضحي المبارك بعد قرار المحكمة التونسية بفرض غرامة مالية عليهم بما يعادل 600 ألف جنيه مصري تحت زعم اقتراب المركب الخاص بهم من المياه الإقليمية التونسية أثناء ذهابهم بالمركب في رحلة صيد عادية بجزيرة مالطا. تحتجز الآن السلطات التونسية المركب داخل ميناء صفاقسالتونسي وبداخله أنور أبوالسعود الفقي ريس المركب ومحمد عبدالقادر رزق ميكانيكي المركب لحين سداد الغرامة المفروضة عليهم من المحكمة التونسية. ومن المنتظر وصول الصيادين العائدين المفرج عنهم اليوم أو غداً عن طريق مطار القاهرة عائدين من تونس. خرج أهالي القرية وأسر الصيادين العائدين إلي الشوارع والميادين ابتهاجاً بقرب عودة أبنائهم إلي أحضانهم بعد أن فقدوا الأمل في عودتهم مرة ثانية سالمين. الصيادون ال 14 المفرج عنهم هم: أحمد عبدالقادر رزق وجمعة حسن شحاتة وأحمد محمد الصعيدي وعلي محمد لزم وحسن محمد لزم ومحمد أحمد علي وأحمد محمد المليجي وجمعة حسن شحاتة وعبدالفتاح عبدالعظيم الفقي وشكوكو حسون عامر ومحمد حسن البنا ورامي عبده لزم وعبادة علي لزم.قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بمحافظة كفر الشيخ والمتحدث الرسمي باسم صيادي مصر: قمت بإجراء الاتصالات اللازمة مع نقابة الصيادين التونسية لسرعة الإفراج عن المركب المتحجز وبداخله ريس المركب والميكانيكي. وأناشد الخارجية المصرية ووزيرها السفير نبيل فهمي إكمال جميله والاتصال بالسلطات التونسية للإفراج عن المركب المحتجز والصيادين اللذين مازالا محتجزين به من أجل سداد الغرامة المزعومة. لأن صاحب المركب عبدالقادر محمد رزق لا يملك من حطام الدنيا شيئاً والمركب نفسها لا يصل ثمنها الآن 700 ألف جنيه وحصل صاحبها علي قروض عديدة وباع كل ما يملك من أجل شرائها. قال الحاج عبدالقادر محمد رزق صاحب المركب المحتجزة: إن المركب ثمنها أكثر من مليون جنيه ورقم رخصتها "6" ورقم المركب 674 وترخيص المركب من مصايد أبوقير. وقد حصلت علي العديد من القروض وبعت كل ما أملكم من أجل شرائها. وأن مركب الصيد المصرية لم تخترق المياه الإقليمية التونسية. ولكن الظروف الجوية اضطرتها للاقتراب منها دون دخولها.