طالب المستشار عبدالخالق عابد المحامي العام بالنيابة العامة بالإعدام شنقا للمتهمين أسعد محمد أحمد الشيخة "نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا" "محبوس" وأحمد محمد عبدالعاطي "مدير مكتب رئيس الجمهورية سابقا" "محبوس" وأيمن عبدالرؤوف وعلي أحمد هدهد "المستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية سابقا" "محبوس" وعلاء حمزة علي السيد "قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية" "محبوس" ورضا محمد الصاوي محمد "مهندس بترول هارب" ولملوم مكاوي جمعة عفيفي "حاصل علي دبلوم تجارة هارب" وعبدالحكيم إسماعيل عبدالرحمن محمد "مدرس هارب" وهاني سيد توفيق سيد "عامل هارب" وأحمد مصطفي حسين محمد المغير "مخرج حر هارب" وعبدالرحمن عز الدين إمام "مراسل لقناة مصر 25 هارب" وجمال صابر محمد مصطفي "محام محبوس" ومحمد مرسي عيسي العياط "رئيس الجمهورية السابق محبوس" ومحمد إبراهيم البلتاجي "طبيب محبوس" وعصام الدين محمد حسين العريان "طبيب محبوس" ووجدي عبدالحميد محمد غنيم "داعية هارب". قال عاد إنه في يومي 5 و6 ديسمبر 2012 بدائرة قسم مصر الجديدة. قالت النيابة إن المتهمين من الأول وحتي الحادي عشر وآخرون مجهولون استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم لإرغامهم علي فض تظاهرهم السلمي.. بأن تجمعوا وآخرون مجهولون من أعضاء تنظيم الإخوان والموالين لهم في مسيرات عدة متوجهين للمكان الذي أيقنوا سلفا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية بعضهم حاملا أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء علي الأشخاص وما أن ظفروا بهم حتي باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات ما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة. أشار ممثل النيابة العامة إلي أنه اقترنت بالجريمة السابقة جنايات قتل عمد حيث إنهم في ذات الزمن والمكان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه الحسيني محمد أبوضيف أحمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات وتوجهوا وآخرون مجهولون إلي مكان وجود المعتصمين وما أن يحتي أطلق مجهولون من بينهم صوبه عيارا ناريا قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي. أضاف أنه قد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان وتقدمتها الجنايات التالية ذلك أنهم في ذات الزمن والمكان سالفي الذكر قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهما محمد محمد سنوسي علي ومحمود محمد إبراهيم أحمد عوض عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة سالفة البيان وتوجه المتهمون وآخرون مجهولون إلي مكان وجود المعتصمين وما أن ظفروا بالمجني عليهما حتي أطلق المجهولون صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما فأحدثوا بهما إصابتيهما الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهما وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات. ذكر أن المتهمين قبضوا وآخرون مجهولون علي المجني عليهم: مينا فيليب جاد بشاي وعلي خير عبدالمحسن عبدالحليم ويحيي زكريا عثمان نجم ورامي صبري قرياقص تواضروس وعلا محمود سعيد عبدالظاهر شهبة وبراء محمد حجازي وآخرون والبالغ عددهم 54 شخصا علي النحو المبين بالأوراق واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق وألحقوا بهم تعذيبا بدنيا فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي المرفقة بالأوراق حال كون بعض المجني عليهم أطفالا وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. وقال المستشار عبدالخالق عابد إن المتهمين أحدثوا وآخرون مجهولون عمدا بالمجني عليهم والبالغ عددهم 20 شخصا والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق والتي نشأ لديهم جراؤها مرض وعجز عن الأشغال الشخصية مدة لا تزيد علي 20 يوما حال كونهم حاملين لأسلحة وأدوات وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي حال كون بعض المجني عليهم أطفالا وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. وأكد المتهمين حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة وبغير ترخيص أسلحة نارية "خرطوش" وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام كما حازوا بالذات والواسطة ذخائر مما تستعمل في الأسلحة سالفة الذكر دون أن يكون مرخصا لهم بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام.. وذكر ممثل النيابة العامة في معرض تلاوته لأمر الإحالة أن المتهمين من الثاني عشر حتي الخامس "مرسي والبلتاجي والعريان وغنيم" اشتكوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم سالفة البيان بأن اتفق المتهم الثاني عشر "مرسي" مع المتهمين من الأول حتي الحادي عشر علي ارتكابها وساعدهم المتهم الثالث عشر "البلتاجي" عليها بحشد أنصار المتهمين وحرضهما المتهمان الرابع عشر والخامس عشر "العريان وغنيم" علنا علي ارتكابها بأن وجها عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي خطابا تحريضيا يدعو إلي فض اعتصام المعارضين بالقوة والعنف علي النحو المبين بالتحقيقات فتمت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.