صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ان عددا من أهالي نزلاء سجن طره العمومي الذين ينفذون أحكاما قضائية أو محبوسين علي ذمة التحقيقات في القضايا المختلفة قد تجمعوا علي مدار يوم أمس أمام أبواب السجن مطالبين بالافراج عن ذويهم المحبوسين في قضايا جنائية وقضايا المخدرات وأن المتجمعين حاولوا إثارة الشغب والاشتباك مع قوات تأمين السجن إلا أن القوات وبالتنسيق مع القوات المسلحة التزموا ضبط النفس مما أضاع الفرصة علي المتجمهرين في تنفيذ أهدافهم. قال المصدر الأمني إن ما يحدث في السجون المصرية في الآونة الأخيرة سواء بقيام السجناء من داخل السجون بمحاولات الهروب أو ذويهم بالتجمهر في خارج السجون لاستثارة وغضب السجناء وتشجيعهم علي العنف والهروب إنما يعد خروجا عن الشرعية وبلطجة وسيؤدي ذلك إلي حرمان النزيل الذي يثبت تورطه في هذه الأعمال من التمتع بقرارات العفو الشرطي بنصف المدة الذي يأتي علي رأس شروط التمتع به هو الانضباط والالتزام أثناء تأدية فترة العقوبة. أضاف المصدر ان وزارة الداخلية قررت تشديد الحراسات علي كافة السجون المصرية وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة وسيكون هناك مواجهة حاسمة لأي حالات انفلات.