أكد رئيس الاتحاد العام لاقباط من أجل الوطن كريم كمال ثقة عموم الشعب المصري في الجيش الوطني بوصفه صمام الأمان لمصر, ودور قيادات الجيش في الانحياز لإرادة الشعب عقب أحداث 30 يونيو بما يؤكد أن تلك الأحداث ثورة شعبية وليست انقلابا كما يحاول البعض الترويج لتلك الفكرة, معربا عن تقديره لدور قيادة المنطقة الشمالية في توفير الحماية والأمن للمجتمع, وسرعة التفاعل مع مشاكل المواطنين. جاء ذلك خلال لقاء قائد المنطقة الشمالية العسكرية اللواء سعيد محمد عباس مع عدد من ممثلي الطوائف المسيحية والقيادات الشبابية بحضور القمصين (بقطر ناشد, وابراهيم) ممثلين عن نيافة الانبا باخوميوس مطران البحيرة للأقباط الارثوذكس, وممثل الطائفة الإنجيلية القس راضي عطا الله, ووكيل بطريركية الاقباط الكاثوليك القمص انطونيوس غطاس, والارشمندريت ناركسيوس نائبا عن قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا و بطريرك الاسكندرية و سائر افريقيا للروم الارثوذكس, بالإضافة إلي اتحاد أقباط من أجل الوطن. ونقل ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية ثقة وتقدير بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني في القوات المسلحة وقيادتها الحكيمة, وكذلك تحيات وتقدير الأنبا باخميوس مطران البحيرة. شارك في اللقاء عدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات من كنائس الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية, بالإضافة إلي أعضاء من المجلس المللي بالكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية