يدرس اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد حالياً إصدار قرار بتشكيل مجلس مؤقت لمدة عام لإدارة النادي خلفاً للمجلس الحالي الذي تم تعيينه في 13 أغسطس 2012. الذي انتهت مدته وهي عام.. والذي يواصل قيادته للنادي إلي حين إجراء انتخابات جديدة اعتباراً من أول يناير وخلال الأشهر الثلاثة التالية. ونظراً لصعوبة انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي في تلك الفترة لاختيار مجلس منتخب جديد. فإن الدراسة تنحصر في ضرورة سرعة إصدار قرار بتعيين مجلس جديد مؤقت لمدة عام مثلما حدث في الأعوام السابقة.. خاصة أن الانتظار حتي الأشهر الثلاثة الأولي من العام المقبل هي عملية إهدار للوقت بدون جدوي لأنه في حالة عدم انعقاد الجمعية العمومية. سيصبح علي المحافظ اللجوء لوزير الرياضة لإصدار قرار تعيين مجلس مؤقت. كانت جماهير المصري قد ناشدت وزير الرياضة علي صفحات "المساء" العمل علي إصدار قرار بتعيين مجلس مؤقت بدلاً من المجلس المؤقت الحالي الذي انتهت مدته. يمر النادي المصري حالياً بحالة من اللاإدارة. وافتقاد النظام والاستقرار خاصة بعد استقالة المدير التنفيذي اللواء محسن شتا ورفضه العودة. وهو الأمر الذي أدي إلي الإحساس بأن النادي بدون إدارة. ويتم إدارته من المكاتب الخاصة للأعضاء المتبقين في عضويته بعد أن عاش فترة العام الماضي في ارتباك إداري. بعد تعيينه برئاسة كامل أبوعلي الذي استقال بعدها بشهور ثم تبعه استقالة عاطف مبروك نائد الرئيس. والأعضاء حسام عمر. وعاطف موسي. ثم قام المحافظ السابق بدعم المجلس بثلاثة أعضاء وتعيين ياسر يحيي نائباً ثم رئيساً.. لكن مسلسل الاستقالات استمر بغياب كامل للعضو عاطف موسي وانحصر المجلس حالياً في خمسة أعضاء فقط منهم ثلاثة يديرون المجلس وهم الرئيس الحالي ياسر يحيي والعضوان شريف صلاح ومحمد الخولي.. ويمثل المعارضة في المجلس العضو حسن شلبي.. ويبقي العضو أبوالعزايم محمد بين الطرفين غير راض عن الطريقة التي يدار بها النادي. وسبق له الاستقالة. وتري جماهير المصري أن النادي يمر بمرحلة تاريخية في حياته في حاجة إلي مجلس إدارة قوي يمتلك من الكفاءات الإدارية والمالية والفنية قادرة علي إنقاذ النادي. والمحافظة عليه وإعادته إلي سابق عهده. يقول مهندس محمد ندا عضو النادي: حرام ترك النادي المصري بدون إدارة قوية قادرة علي إدارته. والتصدي إلي محاولات القضاء عليه. والنادي مقبل علي مواجهات صعبة إدارية وقانونية.. بالإضافة إلي صعوبات مالية مؤكدة بعد رحيل أبوعلي. واصراره علي عدم العودة. وأعتقد أن المحافظ. ووزير الرياضة مطالبان باتخاذ قرار بتشكيل مجلس مؤقت للمصري لمدة عام من الآن لأن المجلس الحالي مع احترامي لهم يواجهون صعوبات في إدارة النادي. وليس لديهم الخبرة الكافية لذلك. أشار محمد أبوطالب: عضو مجلس الإدارة الأسبق إلي أن النادي المصري يحتاج إلي مجلس إدارة قوي في ظل الظروف الصعبة الحالية. ولولا وقوف المحافظ بجانبهم لفشلوا.. والمجلس الحالي يواجه صعوبات في إدارة النادي. واتساءل لماذا لا يصدر طاهر أبوزيد بعد الرجوع للمحافظ قراراً بتشكيل مجلس مؤقت جديد معين.. خاصة أن المجلس الحالي انتهت مدته. والجمعية العمومية من الصعب أن تنعقد في ظل الظروف الصعبة الأمنية. يؤيد الإعلامي إيهاب أبوالمعاطي ضرورة تعيين مجلس مؤقت جديد للمصري. وعدم الانتظار إلي الدعوة للجمعية العمومية في الثلاث شهور الأولي من العام الجديد.. لأن الجمعية لن تنعقد كالعادة. والنادي مقبل علي أحداث كبيرة. وخوض الدوري. ويحتاج إلي مجلس متعاون. ولديه قدرات مالية. وكفاءات إدارية...ويقول طارق هاشم الإعلامي إن أعضاء المجلس الحالي الذي انتهت مدته ليس لديهم الخبرة. ولا الكفاءة الإدارية. والمالية لقيادة النادي ويفتقدون إلي العمل الجماعي خاصة أن النادي في انتظار أحداث كبيرة. بالإضافة إلي أن النادي فشل في عقد الجمعية العمومية أكثر من مرة. وسيتكرر هذا عند الدعوة لها.. وسنضطر في النهاية إلي اتخاذ قرار بتشكيل مجلس مؤقت بعد أن يكون الوقت قد مضي. مطلوب من المحافظ اختيار عناصر جديدة ذات كفاءة إدارية. وقدرة مالية. لقيادة النادي في المرحلة المقبلة وأن يعرض هذه العناصر علي وزير الرياضة لاتخاذ قرار بها. يضيف السيد عوض من أعضاء النادي: للأسف جماهير النادي تشعر بحاجة النادي لمجلس جديد قادر علي مواجهة الصعوبات التي يتعرض لها.. والفرصة متاحة الآن لاختيار مجلس معين جديد لمدة عام.. لأن انعقاد الجمعية العمومية صعب في الأشهر الثلاثة المقبلة.. والمطلوب إدارة من الكفاءات وصاحبة خبرة. وتعشق النادي.. خاصة أن الإدارة الحالية تواجه صعوبات في إدارة النادي. وأمامها مهام صعبة لاستكمال مرافقه. واستعادة أرضه. وإنشاء النادي الاجتماعي. بجانب تكاليف السير بالنادي في الدوري وما سيواجهه من أخطار لا قدر الله.