فشلت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة, في حشد أنصارها للتظاهر بالمنيا, استجابة لدعوة أطلقها أنصار الرئيس المعزول وأعضاء الجماعة لتنظيم مسيرات بمختلف مدن المحافظة, وخرجت مسيرات محدودة بأعداد قليلة عقب صلاة الجمعة تنديدا بما وصفوه ب"الانقلاب العسكري والحملات الأمنية المستمرة التي تطال المطلوبين أمنيا". وشهدت مدينة المنيا مسيرة شارك فيها المئات على أقصى تقدير, انطلقت من مسجدي عمر بن الخطاب والرحمن جنوبالمدينة اللذين تسيطر عليهما الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين, وجابت عددا من شوارع المدينة في ظل تكثيف أمني من قوات الجيش والشرطة أمام المنشآت الهامة والحيوية والكنائس. ولم تتلق الشرطة بلاغات عن نشوب مشاجرات أو انتهاكات, وردد المشاركون بالمسيرة شعارات مناوئة للجيش والشرطة والدكتور علي جمعه المفتي السابق, ورفعوا شعارات رابعه, فيما قابل المواطنون المظاهرات بردود فعل سلبية وأغلق عدد من المحال التجارية خشية وقوع أعمال عنف مصاحبة للمسيرة.