أدانت الأحزاب والقوي السياسية الحادث الغاشم الذي تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته 4 واصابة العشرات.. مؤكدين أن الحادث يتنافي مع كافة الشرائع السماوية وحقوق المواطنة. تقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي لأسر المضارين من الحادث. أكد المجلس أن تلك التصرفات المجرمة وإثارة الفتن تعد جزءاً من مخطط الإرهاب لتجزئة مصر مضيفاً أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي. مشدداً أن تلك السلوكيات تمثل خروجاً سافراً علي جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث علي المحبة والتسامح والتآخي. كما تمثل خرقاً لكافة المواثيق والاعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. أكد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هذا العمل الخسيس يتنافي كلية مع كافة الشرائع السماوية ومبادئ ومعايير حقوق الإنسان والتي تضمن الحق في الحياة الآمنة ويتنافي مع حقوق المواطنة الكاملة التي ترتبها كافة الوثائق. أشار د. محسن شلبي زعيم حزب الثورة إلي أن الإرهاب الذي تواجهه مصر الآن لن يزيد شعبها إلا تماسكاً وقوة وإصرارا علي اقتلاع هذا الإرهاب الاسود الذي يطل برأسه العفنة محاولاً احداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين أضاف ولكن هؤلاء الإرهابيين ومن يقفون وراءهم من الجماعة الفاشية التي أعلنت الحرب علي المصريين نسوا أن التاريخ يؤكد أن المحن تجمع الشعب وتوحده في مواجهة المجرمين والفاسدين ومعدومي الدين والضمير.. وقال زعيم حزب الثورة لضحايا كنيسة الوراق في بيان له. والله لن تهدأ جذوتنا ولن ننام حتي نقتص لكم من القتلة الجبناء. ولسوف تظل أرواحكم وأرواح الشهداء في ثورة يناير وشهداء الحرية علي مدي التاريخ هي القوة التي تدفعنا للقصاص لكم. ولن تهدأ لنا سريرة حتي نقتلع هذه الجماعة الخسيسة من العقل الثقافي المصري.