وصل صباح اليوم الاثنين السائقون الذين تم اختطافهم في ليبيا لمدة 3 أيام علي فوجين ضم الواحد 40 فرداً بالإضافة إلي 20 شاحنة. جاءت عملية الإفراج عن السائقين المختطفين نتيجة نجاح جهود العسكرية المصرية ممثلة في المخابرات الحربية بالتنسيق مع عمد ومشايخ مطروح وأعضاء لجنة المصالحات المصرية الليبية ووزارة الخارجية. وفور وصول السائقين المختطفين إلي الأراضي المصرية علت أصواتهم بالهتاف والشكر والتقدير للفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي..وعمد مطروح وسجدوا لله شكراً علي نجاتهم وعودتهم سالمين إلي أسرهم كما قبلوا تراب الوطن.. مؤكدين ان تراب الوطن غال. تقدم السائقون بالشكر إلي القيادة والحكومة المصرية مؤكدين انهم يحمدون الله ان في مصر رجلاً مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسي يتولي وزارة الدفاع وإلا كنا قتلنا بلا ذنب. وجه العمدة طربان مصيبع أبوزيبه عمدة قبائل القطعان بصفة خاصة وجميع قبائل أولاد علي بصفة عامة ومنسق العلاقات القبلية المصرية الليبية رسالة شكر إلي الشيخ عبدالرحيم حلومة عمدة قبائل الزويا بمدينة أجدابيا الليبية وجميع مشايخ وأعيان ليبيا وإلي كتائب ثوار أجدابيا علي تعاونهم في الإفراج عن السائقين المصريين موضحاً ان الاتصالات والمجهودات استمرت يومين بدون انقطاع حتي تم الإفراج عن إخواننا ..وقال نأمل ان يعم الأمن والامان مصر وجميع أنحاء الوطن العربي الشقيق. كان في استقبال السائقين بعض أسرهم الذين وجهوا التحية والتقدير للفريق أول عبدالفتاح السيسي والمخابرات الحربية ولعمد ومشايخ مطروح علي حماية أرواح كل السائقين ونجاتهم من محنة كادت تودي بحياتهم. صرح علاء عبدالشكور رئيس مدينة السلوم بأنه تم استقبال المفرج عنهم بدائرة المنفذ شعبياً بحضور اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح وقائد المنطقة العسكرية الغربية وتم تجهيز مستشفي ميداني لتوقيع الكشف الطبي عليهم مع توفير عدد كاف من سيارات الإسعاف والأطباء والممرضات تحسبا لاكتشاف أي حالات قد تحتاج الرعاية الطبية. أضاف ان المخابرات الحربية ستعقد مؤتمراً صحفياً تكشف فيه عن تفاصيل الاتصالات التي انتهت بإطلاق سراح المصريين المحتجزين في ليبيا.