دعت الأممالمتحدة إلي وقف الاعمال العدائية في معضمية الشام احدي ضواحي العاصمة السورية دمشق المحاصرة منذ شهور بواسطة الجيش السوري. حتي يمكن ادخال الطعام والادوية الحيوية. وأوضحت فاليري اموس رئيسة وكالات الاغاثة الدولية انه علي الرغم من اخلاء حوالي 3 آلاف شخص من المنطقة الاسبوع الماضي الا ان نفس العدد أو يزيد ما زال محاصرا. اضافت أن استمرار القصف والقتال في المنطقة يعوق أعمال الاغاثة ويمنعهم من الوصول الي الاشخاص الذين يحتاجون الدعم في بلدة معضمية الشام. كما دعت "اموس" كافة الاطراف الي الموافقة علي وقف فوري للاعمال العدائية في المعضمية للسماح لوكالات الاغاثة باخلاء باقي المدنيين وتوزيع اغذية وادوية لانقاذ المحتاجين. أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة في سوريا أن مقاتلي المعارضة فجروا نقطة تفتيش للجيش السوري خارج دمشق وان 31 شخصا من الجانبين قتلوا في التفجير واثناء الاشتباكات منهم 15 من مقاتلي المعارضة و16 علي الاقل من القوات السورية.. وان القنبلة التي انفجرت عند نقطة التفتيش خارج منطقة جرمانا فجرها مهاجم انتحاري من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. قال مؤيدو النصرة علي موقع تويتر ان المهاجم كان يزمع تفجير نفسه داخل المركبة لكنه غادرها قبل انفجار الشحنة الناسفة التي بداخلها. وأورد التلفزيون السوري الرسمي النبأ واكتفي بالقول إن عدة اشخاص سقطوا ما بين قتيل وجريح في "تفجير ارهابي". قال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن مقاتلات سورية ردت بقصف مناطق قريبة تسيطر عليها المعارضة حيث اندلعت اشتباكات بعد الانفجار. وأظهرت لقطات فيديو وضعها ناشطون عمودا ضخما من الدخان يتصاعد من المكان وأمكن سماع أصوات طائرات مقاتلة تحلق فوق المنطقة. وأوضح ناشطون ان قوات المعارضة سيطرت علي نقطة التفتيش التي هوجمت بسيارة ملغومة وانها تقاتل للسيطرة علي نقطة تفتيش ثانية قريبة. واضاف المرصد ان مقاتلي المعارضة أطلقوا صواريخ أيضا علي حي جرمانا الذي تسيطر عليه الحكومة.. وأضاف المرصد ان قوات الاسد شنت أربع غارات جوية علي مناطق مجاورة تسيطر عليها المعارضة. وفي أماكن أخري قرب العاصمة حاولت قوات سورية اقتحام منطقة المعضمية التي يحاصرها الجيش منذ عدة أشهر مما أدي إلي زيادة عدد الوفيات نتيجة للجوع وسوء التغذية.