استعدت الإسكندرية لاستقبال روادها في شم النسيم والذي يعتبر أول عطلة بعد الانهماك في الحياة السياسية التي سيطرت علي البلاد لماتشهده من تغيرات نتيجة الثورات الشعبية وتعتبر هذه المناسبة هدنة لالتقاط الأنفاس وراحة الأعصاب فبدأ المشهد معبرا في مدينة الثغر لتوافد الكثير من الرواد سواء من داخل مصر أو خارجها وأصبح "كامل العدد" في فنادق عديدة بالإضافة إلي إشغال غالبية الشقق المفروشة التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في أسعارها بعدما شغلها الإخوة الليبيون في الآونة الأخيرة وأدت إلي قلة المعروض منها وشهدت تفاوتا في أسعارها بالنسبة للمطلة علي البحر والداخلي منها لرغبة الرواد بالتمتع بمنظر البحر بعد انقضاء فترة الشتاء. تسابقت الفنادق للترويج عن استعدادها لعيد شم النسيم والإعلان عن برامج خاصة من حيث إحياء الحفلات أو وجود لعب ترفيهية للأطفال وتقديم الهدايا وشهدت إقبالا كبيرا خاصة من المصريين. أشار محمود لطفي سمسار بمنطقة المندرة إلي أن إيجار الشقق المطلة علي البحر يتراوح ما بين 400 إلي 800 جنيه حسب امكانية الشقة من عدد الغرف وأجهزة التكييف وحداثة التشطيب وان سعر إيجار الشقق المفروشة في شم النسيم يوازي سعرها في أيام المصيف. أضاف رفعت جابر سمسار بمنطقة المعمورة أن سعر الشاليه يتراوح ما بين 300 و1000 جنيه لليوم الواحد حسب البعد والقرب من شاطئ البحر لتميز منطقة المعمورة بطبيعة خاصة وما تشهده من إقبال هذا الموسم نظرا لغياب الكثير من الوزراء المحبوسين وعدم المبالغة في التواجد الأمني.