أكد محمود فؤاد "محاسب" ان الشباب والصبية يقودون تلك المركبة بسرعة جنونية مما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي تسفر غالبا عن وقوع قتلي ومصابين بعاهات مستديمة. مشيرا إلي ان رخص ثمنه الذي يتراوح بين 4 و5 آلاف جنيه وبالتقسيط المريح. وعدم احكام الرقابة علي ترخيصه هو السبب الرئيسي لشرائه. أوضح فوزي إبراهيم "موظف" ان لهذه الموتوسيكلات ميزة تتمثل في قدرتها علي السير في وسط الزحام والوصول الي الطرق والشوارع الضيقة التي يصعب علي السيارات دخولها كما أن معظم المواطنين لجأوا اليها في ظل أزمة المرور وارتفاع أجرة المواصلات لافتا الي أنها تشكل أزمة مرورية علي الطرق السريعة خاصة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد وعدم وجود العدد الكافي من رجال المرور للرقابة علي هذه المركبة. فضلا عن استغلاله من قبل معتادي الاجرام والبلطجية في ارتكاب جرائم القتل والسرقة وخطف السلاسل الذهبية وحقائب السيدات والاموال الي جانب التحرش وتوزيع المخدرات لصعوبة ضبطه خاصة مع سيره بدون لوحات.