اكتشفت احدي العائلات بالغردقة ضياع خروف العيد من فناء الحوش بمنطقة الهلال بالغردقة. فوجئت سيدة أعمال باختفاء خروف العيد صباحاً عندما حضر الجزار بناء علي مكالمة تليفونية وذهب لفناء الفيلا المؤجرة بمنطقة الهلال بالدهار- الغردقة. حيث قام بعض الصبية من منطقة زرزارة بالسطو علي فناء الفيلا وبعض الفيلل المجاورة وسرقة 4 خراف ومحاولة بيعها في مدينة سفاجا علي أنها أضاحي قادمة من الميناء. وفي منطقة الفيروز اشترت احدي الأسر القادمة من القاهرة خروف العيد أمس من أحد الباعة الجائلين القادمين من محافظة بني سويف. وعندما حضر الجزار المتجول بمنطقة اللؤلؤة واستعد لذبح الأضحية فوجئ أن الخروف ليس ذكراً وأنها أنثي و"عشر" -أي بها جنين- ولا يجوز ذبحها ولا تصلح أن تكون أضحية. وعلي الفور قام المهندس حسن حمدان بتحرير محضر بالواقعة وأدلي بمواصفات البائع المتجول بشوارع المنطقة.. لكن الأضحية راحت علي الزبون!! من ناحية أخري انتشر الجزارون المتجولون بشوارع الغردقة والميادين المهمة واستخدام "التوك توك" لجمع جلود الأضاحي وبيعها لتجار الجملة للجلود. بدأ الأهالي يتوافدون علي الشواطئ العامة والنادي الاجتماعي والممشي السياحي بمدينة الغردقة لقضاء أول أيام عيد الأضحي. أكد المحاسب عاطف فرج الله -مدير عام النادي الاجتماعي بالغردقة- أن النادي شهد توافد الرواد والزوار وعددهم أكثر من 4 آلاف زائر جميعهم من أبناء المحافظات المجاورة وأهالي البحر الأحمر برسم دخول قدره 5 جنيهات للفرد للاستمتاع بالشواطئ والتنزه بالنادي. أكد الحاج عربي عدلي السواحلي -رئيس شعبة الجزارين بالبحر الأحمر- أن عدد الأضاحي هذا العام بمدينة الغردقة وصل إلي أكثر من 4 آلاف رأس خروف و100 عجل و5000 ماعز. وأن جميع الجزارين وأصحاب المحلات كانوا محجوزين منذ أكثر من 15 يوماً قبل العيد. علي الجانب الآخر افترش الجزارون الجائلون ومعظمهم من الشباب ميادين الغردقة والأرصفة واستخدام التوك توك مهللين "جزار" مشهرين سواطيرهم والسكاكين وكتابة أرقام تليفوناتهم علي ملصقات بالشوارع. وكان سعر ذبح الخروف 50 جنيهاً والعجل 400 جنيه والماعز 40 جنيهاً بخلاف الجلود.