الفوز..التعادل الإيجابي أو السلبي..الهزيمة 1/2 وسط امنيات الجميع بفوز المنتخب أو تحقيق نتيجة جيدة في هذه المباراة حتي تكون مباراة العودة في مصر والمقرر لها يوم 19 نوفمبر القادم سهلة أمام منتخبنا.. وبالحساب فهناك اربع نتائج من الممكن ان تكون مقبولة بالنسبة للمنتخب وبالطبع علي راسها ان يفوز منتخبنا علي غانا وتلك افضل النتائج وايضاً فان التعادل الإيجابي 1/1 حيث ان التعادل بهدف لهدف في كوماسي سيمنح منتخبنا الافضلية في لقاء العودة حيث يستطيع الفراعنة وقتها التأهل اذا فقط تعادلوا سلبياً في القاهرة أو فوز بأي نتيجة وحتي التعادل الإيجابي مرة أخري يفرض الوقت الإضافي علي الفريقين. كذلك فان التعادل السلبي يعتبر نتيجة جيدة إلي حد كبير ولو ان لها خطورة واضحة فخطورتها انها تجعل مباراة العودة تحت شعار لابد من التسجيل والمنتخب الغاني يستطيع التسجيل في منتخب مصر بنسبة كبيرة والهدف الغاني سيحرج الفراعنة في عقر دارهم كثيراً خاصة أمام المد الهجومي الغاني بينما يمنح التعادل السلبي افضلية وحيدة لمصر انها تجعل مباراة العودة دون ضغط علي المنتخب المصري بل انه سيلعب علي أرضه ووسط جماهيره لتحقيق فوز ولو بهدف فقط للتأهل. اخيراً فان الهزيمة من غانا 2/1 تعتبر نتيجة ليست سيئة اذا كنا نتحدث عن منتخب يريد التأهل لكأس العالم ومقارعة أقوي المتنخبات فلابد ان يستطيع الفوز ولو بهدف نظيف علي منتخب مثل غانا لضمان عبوره إلي المونديال فتسجيل هدف مصري هناك في كوماسي يمنح مصر افضلية كبيرة في لقاء العودة. شوقي غريب: خط وسط الفراعنة كلمة السر في نتيجة اللقاء طالب شوقي غريب المدير الفني للإسماعيلي والمدرب العام للمنتخب الوطني الجهاز الفني الحالي للمنتخب بقيادة برادلي بضرورة الحفاظ علي تمركز خط الوسط خلال سير المباراة حتي نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية مؤكداً ان الخطة والتشكيل هي حق اصيل للجهاز وطبقاً لما يراه من جاهزية اللاعبين. ويتمني المدرب العام السابق لمنتخب مصر ان يكون حسني عبدربه جاهز ليتم الدفع به في وسط الملعب لتحقيق التمركز المطلوب لكن في حال عدم اكتمال جاهزية عبدربه فمن الأفضل ان يجلس علي دكة الاحتياطي حتي لا نخسره في لقاء العودة الهام. وأضاف غريب "من الأفضل الدفع بالثنائي محمد صلاح وأبو تريكة في خط الهجوم لانه قادر علي تحقيق الفارق واحراز الأهداف علي ان يبقي عمرو زكي بديلاً ويتم الدفع به في الشوط الثاني. جون منساه يلهب حماس النجوم السوداء الهب جون منساه قائد المنتخب الغاني السابق حماس لاعبي فريقه في المران الأخير قبل لقاء اليوم بعد ان قام بزيارة المعسكر لرفع معنويات نجوم البلاك ستارز ووفقاً لما ورد علي موقع "غانا سوكر نت" فقد قدم المدافع السابق بعض القمصان والقبعات إلي النجوم السوداء لتشجيعهم.. وأضاف منساه قائلاً: لقد جئت إلي هنا لتحيتكم وتحفيزكم علي النصر علي بطل إفريقيا والعبور للبرازيل والمشاركة الثالثة علي التوالي في المونديال. وأشار إلي انه يثق في لاعبي المنتخب الغاني في الفوز علي منتخب مصر واسعاد شعبهم. ستاد كوماسي "وش السعد" لعل ما يدعو إلي التفاؤل ان لقاء اليوم سيقام علي ستاد كوماسي هذا الملعب الذي حققت عليه الفرق المصرية اغلي انتصاراتها في ظل ظروف صعبة ففي بطولة امم افريقيا 2008 التي استضافتها غانا لعب المنتخب الوطني علي ستاد كوماسي كل مبارياته ما عد النهائي وحقق الفوز فيها وعلي اقوي المتنخبات الإفريقية الكاميرون وكوت ديفوار وانجولا والسودان وصعد للنهائي ليعود بالكأس الإفريقية.. وعلي هذا الملعب ايضاً حقق الأهلي أول بطولة إفريقيا له علي كوتوكو في مباراة مصيرية تعادل فيها الفريقان بهدف لكل منهما وسجل للأهلي حينذاك محمود الخطيب. رويترز: مصر مفعمة بالتفاؤل والثقة أكدت وكالة رويترز الأمريكية ان حالة من التفاؤل والثقة تسيطر علي لاعبي منتخب مصر قبل مباراة اليوم أمام غانا في ذهاب جولة الحسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم لكرة القدم.. وسيتأهل الفائز في مجموع المباراتين "الذهاب والاياب" إلي النهائيات المقرر اقامتها بالبرازيل العام المقبل. وقال وائل جمعة قائد الأهلي ومدافع منتخب مصر "نمتلك من الخبرات وروح الشباب ما يمكننا من تحقيق نتيجة تسعد الجماهير المصرية".. وأضاف المدافع الفائز مع مصر بكأس الأمم الإفريقية في 2006 و2008 و2010 لرويترز "الموجهة صعبة بكل تأكيد لكن نستطيع التعامل مع المنافس خارج الأرض بصورة جيدة". ويري لاعب الوسط حسني عبدربه ان مباراتي غانا تعد بمثابة الفرصة الأخيرة لاحد افضل اجيال كرة القدم المصرية. وكانت روح التفاؤل حاضرة أيضاً لدي سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري ورئيس بعثة المنتخب. موقع غانا سوكر:السلمية شعار المباراة تحت عنوان "التاريخ والعلاقات مباراة غانا ومصر" نشر موقع غانا سوكر تقريراً حول مباراة اليوم حيث اشار إلي قوة العلاقات التاريخية بين البلدين في شتي المجالات خاصة الدبلوماسية والتجارية. فبعد ان قاد الدكتور كوامي نكروما " غانا إلي الاستقلال في عام 1957 كأحد ابرز دعاة الوحدة الإفريقية وواحداً من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية قرر الزواج من سيدة مصرية تدعي "فتحية" التي ولدت بحي "الزيتون" بالقاهرة لأسرة مسيحية مصرية. وشدد التقرير علي قوة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خاصة في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي تربطه صداقة قوية بكوامي نكروما الذي تبادل معه تسمية الشوارع باسم كل منهما في مصر وغانا. والمح التقرير إلي ان تاريخ المواجهات الكروية بين مصر وغانا عنوانه الدائم هو "السلمية" خاصة وان الدوري المصري قد شهد تألق العديد من النجوم الغانيين بالإضافة إلي الاستقبال الرائع الذي لقيته البعثة المصرية ونجوم الفراعنة من جانب الجماهير الثانية التي حرصت علي متابعة معظم تدريباتهم وحملت الاعلام المصرية.