أكد الجزارون أن سوق ذبح الأضاحي يعني كساداً كبيراً بسبب الحالة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد .. وبسبب هذا الكساد فإن "الحجز" لذبح الأضاحي بعد صلاة العيد لم يكن مثل العام السابق. أضافوا ان قيمة ذبح العجل الحالي حوالي 500 جنيه مع أخذ جلد الأضحية إذ لم يكن المضحي سيتبرع به لاحدي الجهات والخروف من 50 إلي 75 جنيها و"الجدي" حوالي 30 جنيهاً تقريباً منوهين إلي أن القيمة قد ترتفع أو تنخفض عن هذه المبالغ طبقا لحالة المضحي الاقتصادية مع الوضع في الاعتبار حالة الكساد والحالة الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الجميع. يقول مجدي مزروع ان الحالة الاقتصادية هذا العام أسوأ من العام السابق وأيضا العام السابق أسوأ من سابقه وبالتالي فهذه الحالة تلقي بظلالها علي سوق ذبح الأضاحي. أضاف الحاج سيد سعيد ان قيمة ذبح الأضاحي حسب حالة الذبون الاقتصادي .. فمن يذبح - مثلا- عجلاً قيمته 15 ألف جنيه لن يكون صعباً عليه دفع 500 أو 700 جنيه وخاصة أن ذبح العجل يحتاج أكثر من شخص. يشير أحمد كامل إلي قيمة ذبح الخروف التي تتراوح من 50 إلي 750 جنيهاً وبالتأكيد لن نختلف مع ذبون في يوم عيد في ظل حالة اقتصادية يعاني منها الجميع سواء الذبون أو المضحي وأيضا الجزار الذي ينتظر هذا اليوم من السنة إلي السنة. أما مؤمن علي فيؤكد أن ذبح الجدي تتراوح من 30 حتي 50 جنيها مع أخذ جلد الأضحية منوهاً إلي أن أهمية مراعاة حالة الجزار من جانب صاحب الأضحية خاصة أن الحجز لذبح الأضاحي يشير إلي حالة من الكساد لم نعهدها فيما أوصي حمادة مزروع كل مضح ألا يضع لأضحيت خاصة لوكان قبل الذبح "عيش طري" لانه يضر الخروف لدرجة قد تصل إلي موت الأضحية.. مؤكداً أن الحجز لذبح الأضاحي وإن كان موجودا لدرجة إنني محجوز لرابع يوم العيد ولكنه ليس بحجم كل سنة. أضاف عوض أبومحمود أن هناك ذبائن تحب أن تذبح في منازلهم وهناك آخرين يفضلون الذبح في "المحل" ونحن بالطبع نفضل المحل لوجود التجهيزات والامكانيات اللازمة.